65.092
düzenleme
("إن كل ما ناله الإنسان -من حيث جامعية ما أودع الله فيه من استعدادات- من الكمال العلمي والتقدم الفني، ووصولِه إلى خوراق الصناعات والاكتشافات، تعبّر عنه الآية الكريمة بتعليم الأسماء:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("﴿ وَعَلَّمَ اٰدَمَ الْاَسْمَٓاءَ كُلَّهَا ﴾. وهذا التعبير ينطوي على رمز رفيع ودقيق، وهو: أن لكلِّ كمالٍ، ولكل علمٍ، ولكل تقدم، ولكل فن -أيا كان- حقيقة سامية عالية. وتلك الحقيقة تستند إلى اسم من الأسماء الحسنى، وباستنادها إلى ذلك الاسم -الذي له حُجُب مخ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
325. satır: | 325. satır: | ||
إن كل ما ناله الإنسان -من حيث جامعية ما أودع الله فيه من استعدادات- من الكمال العلمي والتقدم الفني، ووصولِه إلى خوراق الصناعات والاكتشافات، تعبّر عنه الآية الكريمة بتعليم الأسماء: | إن كل ما ناله الإنسان -من حيث جامعية ما أودع الله فيه من استعدادات- من الكمال العلمي والتقدم الفني، ووصولِه إلى خوراق الصناعات والاكتشافات، تعبّر عنه الآية الكريمة بتعليم الأسماء: | ||
﴿ وَعَلَّمَ اٰدَمَ الْاَسْمَٓاءَ كُلَّهَا ﴾. وهذا التعبير ينطوي على رمز رفيع ودقيق، وهو: أن لكلِّ كمالٍ، ولكل علمٍ، ولكل تقدم، ولكل فن -أيا كان- حقيقة سامية عالية. وتلك الحقيقة تستند إلى اسم من الأسماء الحسنى، وباستنادها إلى ذلك الاسم -الذي له حُجُب مختلفة، وتجليات متنوعة، ودوائر ظهور متباينة- يجد ذلك العلمُ وذلك الكمال وتلك الصنعة، كل منها كمالَه، ويُصبح حقيقةً فعلا، وإلّا فهو ظل ناقص مبتور باهت مشوّش. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme