67.405
düzenleme
("لأنه إذا قيل لجندي فردِ: لقد أصبحتَ مشيرا في الجيش، كم يكون امتنانُه وحمدُه وسروره وفرحه ورضاه؟ لا يُقدَّر حتما؛ بينما الإنسانُ المخلوقُ الضعيف والحيوان الناطق.. والعاجز الفاني، الذليلُ أمام ضربات الزوال والفراق، لو قيل له: إنك ستدخل جنةً خالدة وتتنعّ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("والآن نتوجه إلى ذلك القاعد في مقام الاستماع، فنقول له:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
456. satır: | 456. satır: | ||
لأنه إذا قيل لجندي فردِ: لقد أصبحتَ مشيرا في الجيش، كم يكون امتنانُه وحمدُه وسروره وفرحه ورضاه؟ لا يُقدَّر حتما؛ بينما الإنسانُ المخلوقُ الضعيف والحيوان الناطق.. والعاجز الفاني، الذليلُ أمام ضربات الزوال والفراق، لو قيل له: إنك ستدخل جنةً خالدة وتتنعّم برحمةِ الرحمن الواسعة الباقية، وتتنـزّه في مُلكه ومَلكوته الذي يسع السماوات والأرض، وتتمتع بها بجميع رغباتِ القلب في سرعة الخيال وفي سعة الروح وجولان العقل وسرَيانه.. وفوق كل هذا ستحظى برؤية جمالِه سبحانه في السعادة الأبدية. فكلُّ إنسان، لم تنحط إنسانيتُه يستطيع أن يُدرك مدى الفرح والسرور اللذين يغمران ذلك الذي يُقال له مثل هذا الكلام. | لأنه إذا قيل لجندي فردِ: لقد أصبحتَ مشيرا في الجيش، كم يكون امتنانُه وحمدُه وسروره وفرحه ورضاه؟ لا يُقدَّر حتما؛ بينما الإنسانُ المخلوقُ الضعيف والحيوان الناطق.. والعاجز الفاني، الذليلُ أمام ضربات الزوال والفراق، لو قيل له: إنك ستدخل جنةً خالدة وتتنعّم برحمةِ الرحمن الواسعة الباقية، وتتنـزّه في مُلكه ومَلكوته الذي يسع السماوات والأرض، وتتمتع بها بجميع رغباتِ القلب في سرعة الخيال وفي سعة الروح وجولان العقل وسرَيانه.. وفوق كل هذا ستحظى برؤية جمالِه سبحانه في السعادة الأبدية. فكلُّ إنسان، لم تنحط إنسانيتُه يستطيع أن يُدرك مدى الفرح والسرور اللذين يغمران ذلك الذي يُقال له مثل هذا الكلام. | ||
والآن نتوجه إلى ذلك القاعد في مقام الاستماع، فنقول له: | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme