65.092
düzenleme
("=== «تتمة المسائل العشرين السابقة في ثلاث مسائل» ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("لقد أُطلق في الروايات اسم «المسيح» على سيدنا عيسى عليه السلام، وأُطلق الاسم نفسه على الدجالين أيضا، كما ورد في الاستعاذة: «من فتنة المسيح الدجال». فما حكمة هذه التسمية وما تأويلها؟ (<ref>انظر: البخاري، الأنبياء ٤٨، اللباس ٦٨، تعبير ١١؛ مسلم، الإيمان ٢٧٣،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
324. satır: | 324. satır: | ||
لقد أُطلق في الروايات اسم «المسيح» على سيدنا عيسى عليه السلام، وأُطلق الاسم نفسه على الدجالين أيضا، كما ورد في الاستعاذة: «من فتنة المسيح الدجال». فما حكمة هذه التسمية وما تأويلها؟ (<ref>انظر: البخاري، الأنبياء ٤٨، اللباس ٦٨، تعبير ١١؛ مسلم، الإيمان ٢٧٣، ٢٧٤، ٢٧٥، الفتن ١١٠. قال الحافظ في الفتح: ١٣/ ٩٤: وحكى شيخنا مجد الدين الشيرازي صاحب القاموس في اللغة، أنه اجتمع له من الأقوال في سبب تسمية الدجال خمسون قولا.</ref>) | لقد أُطلق في الروايات اسم «المسيح» على سيدنا عيسى عليه السلام، وأُطلق الاسم نفسه على الدجالين أيضا، كما ورد في الاستعاذة: «من فتنة المسيح الدجال». فما حكمة هذه التسمية وما تأويلها؟ (<ref>انظر: البخاري، الأنبياء ٤٨، اللباس ٦٨، تعبير ١١؛ مسلم، الإيمان ٢٧٣، ٢٧٤، ٢٧٥، الفتن ١١٠. قال الحافظ في الفتح: ١٣/ ٩٤: وحكى شيخنا مجد الدين الشيرازي صاحب القاموس في اللغة، أنه اجتمع له من الأقوال في سبب تسمية الدجال خمسون قولا.</ref>) | ||
الجواب: إن حكمتها -والله أعلم- هي أن عيسى عليه السلام قد رَفع -بأمر إلهي- قسما من التكاليف الشاقة التي كانت في شريعة سيدنا موسى عليه السلام، وأحلّ بعض ما تشتهيه النفوس كالخمر. كذلك يفعل الدجال الكبير، بإغواء من الشيطان وبنفوذه، فيرفع قسما من أحكام شريعة سيدنا عيسى عليه السلام فيخلّ بالروابط التي بها تُدار الحياة الاجتماعية للنصارى ممهّدا الأوضاع للفوضى والإرهاب ومجيء يأجوج ومأجوج. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme