İçeriğe atla

On Üçüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"أما طريق أهل الهداية والمسلك السامي للأنبياء عليهم السلام وفي المقدمة حبيبُ ربّ العالمين، الرسول الأكرم ﷺ فهي: وجودية وإيجابيةٌ وتعمير، كما أنها حركة واستقامة على الطريق والحدود، وهي تفكّر بالعقبى، وعبودية خالصة لله، كما أنها سحقٌ لفرعونية النفس ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أنَّ خالق الكون جلّ وعلا له من الأسماء الحسنى أسماءٌ جلالية وأسماءٌ جمالية. وحيث إن كلاً منها يُظهر حُكمَه بتجليات مختلفة عن الأخرى، لذا فإن الخالق سبحانه وتعالى قد مَزَجَ الأضدادَ ببعضها وجعل كُلّا منها يقابل الآخرَ، وأعطى كلاً منها صفةَ التدافع وال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("أما طريق أهل الهداية والمسلك السامي للأنبياء عليهم السلام وفي المقدمة حبيبُ ربّ العالمين، الرسول الأكرم ﷺ فهي: وجودية وإيجابيةٌ وتعمير، كما أنها حركة واستقامة على الطريق والحدود، وهي تفكّر بالعقبى، وعبودية خالصة لله، كما أنها سحقٌ لفرعونية النفس ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
230. satır: 230. satır:
أنَّ خالق الكون جلّ وعلا له من الأسماء الحسنى أسماءٌ جلالية وأسماءٌ جمالية. وحيث إن كلاً منها يُظهر حُكمَه بتجليات مختلفة عن الأخرى، لذا فإن الخالق سبحانه وتعالى قد مَزَجَ الأضدادَ ببعضها وجعل كُلّا منها يقابل الآخرَ، وأعطى كلاً منها صفةَ التدافع والتجاوز، فأوجد بذلك مبارزةً حكيمة ذات منافع، بما أوجد من الاختلافات والتغيّرات الناشئة من تجاوز تلك الأضداد لحدودِ بعضها البعض الآخر. فاقتضت حكمتُه سبحانه أن يسير هذا الكون ضمن دستور السموّ والكمال وحسب قانون التغيّر والتحول؛ لذا جعل الإنسانَ وهو الثمرةُ الجامعة لشجرة الخليقة يَتبَع ذلك القانون، أي قانون التدافع والمبارزة، اتباعاً شديد الغرابة حيث فَتح أمامَه بابَ «المجاهدة» التي يدور عليها رقيّ جميع الكمالات الإنسانية وتكاملها. فمن أجل هذا فقد أعطى سبحانه وتعالى حزبَ الشيطان شيئاً من الأجهزة والوسائل ليتمكّن من مواجهة حزب الله ويقابله في ميدان المعركة.
أنَّ خالق الكون جلّ وعلا له من الأسماء الحسنى أسماءٌ جلالية وأسماءٌ جمالية. وحيث إن كلاً منها يُظهر حُكمَه بتجليات مختلفة عن الأخرى، لذا فإن الخالق سبحانه وتعالى قد مَزَجَ الأضدادَ ببعضها وجعل كُلّا منها يقابل الآخرَ، وأعطى كلاً منها صفةَ التدافع والتجاوز، فأوجد بذلك مبارزةً حكيمة ذات منافع، بما أوجد من الاختلافات والتغيّرات الناشئة من تجاوز تلك الأضداد لحدودِ بعضها البعض الآخر. فاقتضت حكمتُه سبحانه أن يسير هذا الكون ضمن دستور السموّ والكمال وحسب قانون التغيّر والتحول؛ لذا جعل الإنسانَ وهو الثمرةُ الجامعة لشجرة الخليقة يَتبَع ذلك القانون، أي قانون التدافع والمبارزة، اتباعاً شديد الغرابة حيث فَتح أمامَه بابَ «المجاهدة» التي يدور عليها رقيّ جميع الكمالات الإنسانية وتكاملها. فمن أجل هذا فقد أعطى سبحانه وتعالى حزبَ الشيطان شيئاً من الأجهزة والوسائل ليتمكّن من مواجهة حزب الله ويقابله في ميدان المعركة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهذا هو السبب، في تمكّن أهل الضلالة وهم في أشدّ الضعف والوهن والعجز، من مقاومة أهل الحق الأقوياء معنوياً الذين يتقدمهم الأنبياءُ عليهم السلام والتغلب عليهم تغلباً مؤقتاً.
İşte bu sırr-ı dakik içindir ki enbiyalar çok defa ehl-i dalalete karşı mağlup oluyor. Ve gayet zaaf ve aczde olan dalalet ehli, manen gayet kuvvetli olan ehl-i hakka muvakkaten galip oluyorlar ve mukavemet ediyorlar. Bu acib mukavemetin sırr-ı hikmeti şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما سرّ الحكمة في هذه المقاومة الغريبة فهي:
Dalalette ve küfürde hem adem ve terk var ki pek kolaydır, hareket istemez. Hem tahrip var ki çok sehildir ve âsandır, az bir hareket yeter. Hem tecavüz var ki az bir amel ile çoklarına zarar verip, ihafe noktasında ve firavuniyet cihetinden onlara bir makam kazandırır. Hem âkıbeti görmeyen ve hazır zevke müptela olan insandaki nebatî ve hayvanî kuvvelerin tatmini, telezzüzü, hürriyeti vardır ki akıl ve kalp gibi letaif-i insaniyeyi insaniyetkârane ve âkıbet-endişane olan vazifelerinden vazgeçiriyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أنَّ في الضلالة والكفر عَدَماً وتركاً، وهو سهلٌ لا يحتاج إلى دفعٍ ولا إلى تحريك.. وفيها تخريبٌ كذلك، وهو سهلٌ وهيّن أيضاً، إذ تكفيه حركةٌ قليلة.. وفيها تجاوزٌ وتعدٍّ، فعملٌ قليل ويسير منه يؤدي إلى ضرر بالكثيرين فيوهم الآخرين أنهم على شيء فيستخفّون بهم ويستعلون عليهم بإرهابهم وفرعونيتهم.. ثم إن في الإنسان حواسَّ مادية وقوى نباتية وحيوانية لا ترى العاقبة ولا تفكر فيها وهي مفتونةٌ بالتذوق الآني والتلذذ الحاضر. فتلذذُ هذه القوى، وإشباعُ نهمها وانطلاقُها من عِقالها وتحررها يجعل اللطائفَ الإنسانية كالعقل والقلب تعدِل عن وظائفها الأساس التي هي المشاعرُ الإنسانية السامية الساعية للعقبى.
Ehl-i hidayet ve başta ehl-i nübüvvet ve başta Habib-i Rabbü’l-âlemîn olan Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın meslek-i kudsîsi; hem vücudî hem sübutî hem tamir hem hareket hem hudutta istikamet hem âkıbeti düşünmek hem ubudiyet hem nefs-i emmarenin firavuniyetini, serbestliğini kırmak gibi esasat-ı mühimme bulunduğundandır ki Medine-i Münevvere’de bulunan o zamanın münafıkları, o parlak güneşe karşı yarasa kuşu gibi gözlerini yumup, o cazibe-i azîmeye karşı şeytanî bir kuvve-i dâfiaya kapılıp dalalette kalmışlar.
 
</div>
أما طريق أهل الهداية والمسلك السامي للأنبياء عليهم السلام وفي المقدمة حبيبُ ربّ العالمين، الرسول الأكرم ﷺ فهي: وجودية وإيجابيةٌ وتعمير، كما أنها حركة واستقامة على الطريق والحدود، وهي تفكّر بالعقبى، وعبودية خالصة لله، كما أنها سحقٌ لفرعونية النفس الأمّارة بالسوء وكبحٌ لجماحها؛ لذا أصبح منافقو المدينة المنورة في ذلك الوقت أمام هذه الأسس الإيجابية المتينة وأمثالِها كالخفافيش أمام تلك الشمس الساطعة والسراج المنير فأغمضوا أعينهم عنها، فارتموا في أحضان القوة الدافعة الشيطانية، وظلوا في الضلالة ولم ينجذبوا بجاذبية القرآن العظمى وحقائقه الخالدة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">