65.092
düzenleme
("فيا أيها الإنسان! إن من يظفر بهذه الرحمة فقد ظفر بكنزٍ عظيم لا يفنى، كنزٍ ملؤه النور. أما طريق الوصول إلى ذلك الكنز العظيم فاعلم: أن أسطع مثالٍ للرحمة، وأفضل مَن يمثلها، وأبلغَ لسانٍ ناطقٍ بها، وأكرمَ داعٍ إليها، هو الذي سُمّي في القرآن الكريم ﴿ رَحْمَة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أيها الإنسان المتقلب في خضم عَجز لا نهاية له وفَقر لا حد له، إذا أردت أن تفهم كيف أن الرحمة أعظمُ وسيلة وأرجى شفيع، فاعلم: أن الرحمة أقوى وسيلة للوصول إلى سلطان عظيم ذي جلال، تنقاد له النجومُ والذرات معاً جنوداً مطيعين طاعةً تامة في انتظام تام.. ذلك السل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
297. satır: | 297. satır: | ||
فيا أيها الإنسان! اجعل الصلاة عليه وسيلةَ الوصول إليه، ثم استمسك به ليبلّغك رحمة الرحمن الرحيم. فإن الأمة جميعَها بدعائها وصلواتها على الرسول الكريم ﷺ إنما تثبت بوضوح مدى قيمة هذه الرحمة ومدى أهمية هذه الهدية الإلهية، ومدى سعتها وعظمتها. | فيا أيها الإنسان! اجعل الصلاة عليه وسيلةَ الوصول إليه، ثم استمسك به ليبلّغك رحمة الرحمن الرحيم. فإن الأمة جميعَها بدعائها وصلواتها على الرسول الكريم ﷺ إنما تثبت بوضوح مدى قيمة هذه الرحمة ومدى أهمية هذه الهدية الإلهية، ومدى سعتها وعظمتها. | ||
الخلاصة: إنَّ حاجبَ خزينة الرحمة الإلهية وأكرمَ داعٍ إليها هو الرسول الكريم ﷺ كما أن أسمى مفتاح لتلك الخزينة هو ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴾ وأسلسَ ما يفتحها هو الصلوات على الرسول الحبيب ﷺ. | |||
اللهم بحق أسرار ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴾ صلِّ على مَن أرسلته رحمة للعالمين كما يليق برحمتك وبحرمته وعلى آله وأصحابه أجمعين، وارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك من خلقك.. آمين. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme