59.672
düzenleme
("الجواب: نحن نسأل الله الفرج والبشارة والسرور والفتح، ولكن ليس بسيف الكفار.. فسحقاً لسيوفهم ولتكن وبالاً عليهم. نحن لسنا بحاجة ولا نرجو الفائدةَ من سيوفهم، لأن أولئك الأجانب المتمردين هم الذين سلطوا المنافقين على أهل الإيمان، وهم الذين ربّوا الزنادقة ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وعلى كل حال فإن القدير ذا الجلال الذي يطهّر وجهَ السماء الملبّد بالغيوم ويبرز الشمسَ الساطعة في وجه السماء اللامع خلال دقيقة واحدة، هو القادرُ أيضاً على أن يزيل هذه الغيوم السوداء المظلمة الفاقدة للرحمة، ويُظهر حقائقَ الشريعة كالشمس المنيرة بكل يُسر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
52. satır: | 52. satır: | ||
الجواب: نحن نسأل الله الفرج والبشارة والسرور والفتح، ولكن ليس بسيف الكفار.. فسحقاً لسيوفهم ولتكن وبالاً عليهم. نحن لسنا بحاجة ولا نرجو الفائدةَ من سيوفهم، لأن أولئك الأجانب المتمردين هم الذين سلطوا المنافقين على أهل الإيمان، وهم الذين ربّوا الزنادقة في أحضانهم. | الجواب: نحن نسأل الله الفرج والبشارة والسرور والفتح، ولكن ليس بسيف الكفار.. فسحقاً لسيوفهم ولتكن وبالاً عليهم. نحن لسنا بحاجة ولا نرجو الفائدةَ من سيوفهم، لأن أولئك الأجانب المتمردين هم الذين سلطوا المنافقين على أهل الإيمان، وهم الذين ربّوا الزنادقة في أحضانهم. | ||
أما مصيبةُ الحرب وبلاؤها، فهي ضررٌ بالغ لخدمتنا القرآنية، لأنَّ معظمَ إخواننا العاملين المضحين الفضلاء لا تتجاوز أعمارُهم الخمس والأربعين سنة، فيضطرون إلى الذهاب للحرب تاركين الخدمة القرآنية المقدسة. ولو أنَّ لي مبلغاً من المال، لكنت أَدفعه -بكل رضاي- لأجل إنقاذ هؤلاء الإخوة الأكارم، حتى لو كان البدل النقدي ألف ليرة! إن انخراط مئاتٍ من إخواننا العاملين في الجندية، ومزاولتهم الجهاد المادي خسارةٌ فادحة لخدمتنا، أَشعر أنها تعدِل أكثرَ من مائة ألف ليرة. بل إن ذهاب «ذكائي» إلى الجندية خلال السنتين الماضيتين، أفقدنا أكثر من ألف ليرة من الفوائد المعنوية. | |||
وعلى كل حال فإن القدير ذا الجلال الذي يطهّر وجهَ السماء الملبّد بالغيوم ويبرز الشمسَ الساطعة في وجه السماء اللامع خلال دقيقة واحدة، هو القادرُ أيضاً على أن يزيل هذه الغيوم السوداء المظلمة الفاقدة للرحمة، ويُظهر حقائقَ الشريعة كالشمس المنيرة بكل يُسر وسهولة وبغير خسارة. | |||
إننا نرجو هذا من رحمته الواسعة، ونسأله سبحانه ألّا يكّلفنا ذلك ثمناً غالياً. وأن يمنح رؤوسَ الرؤساء العقلَ ويهب لقلوبهم الإيمانَ. وهذا حسبنا، وحينها تتعدل الأمور بنفسها وتستقيم. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme