49.671
düzenleme
("والويل والثبور لذينك الزوجين الشقيين اللذين يقلدان بعضُهما البعض الآخر في الفسوق والفحشاء، فيتسابقان في دفع أحدهما الآخر في النار." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("من المعلوم أن كثرة النسل مرغوب فيها لدى الجميع، فليس هناك أمة ولا دولة لا تدعو إلى كثرة النسل، وقد قال الرسول الكريم ﷺ:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
103. satır: | 103. satır: | ||
ولقد غدت التضحية التي تنطوي عليها الشفقة والحنان ذات أهمية عظمى في زماننا هذا، إذ إنها تعبر عن إخلاص حقيقي وفداءٍ دون عوَضٍ ومقابل. | ولقد غدت التضحية التي تنطوي عليها الشفقة والحنان ذات أهمية عظمى في زماننا هذا، إذ إنها تعبر عن إخلاص حقيقي وفداءٍ دون عوَضٍ ومقابل. | ||
نعم، إنَّ فداء الأم بروحها إنقاذاً لولدها من الهلاك من دون انتظار لأجر، وتضحيتَها بنفسها بإخلاص حقيقي لأولادها باعتبار وظيفتها الفطرية، تدلان على وجود بطولة سامية رفيعة في النساء، بحيث يستطعن أن ينقذن حياتهن الدنيوية والأخروية بانكشاف هذه البطولة وانجلائها في أنفسهن، إلّا أن تياراتٍ فاسدة تحول دون ظهور تلك السجية القيمة القويمة وتمنع انكشافها، أو تصرف تلك التيارات هذه السجية الطيبة إلى غير محالها فتسيء استعمالها. | |||
نورد هنا مثالاً واحداً من مئات أمثلتها: | |||
إنَّ الوالدة الحنون تضع نصبَ عينها كل فداء وتضحية لتمنع عن ولدها المصائب والهلاك، لتجعله سليماً معافىً في الدنيا. فتربي ولدَها على هذا الأساس، فتنفق جميع أموالها ليكون ابنها عظيماً وسيداً آمراً. فتراها تأخذ ولدَها من المدارس العلمية الدينية وترسله إلى أوروبا، من دون أن تفكر في حياة ولدها الأبدية التي تصبح مهددة بالخطر. فهي إذ تسعى لتنقذه من سجن دنيوي، لا تهتم بوقوعه في سجن جهنم الأبدي، فتتصرف تصرفاً مخالفاً لفطرتها مخالفةً كلية، إذ بدلاً من أن تجعل ولدها البريء شفيعاً لها يوم القيامة تجعله مُدَّعياً عليها، إذ سيشكو ذلك الولد هناك قائلا لها: «لِمَ لم تقوي إيماني حتى سببتِ في هلاكي هذا؟!». وحيث إنه لم يأخذ قسطاً وافراً من التربية الإسلامية، فلا يبالي بشفقة والدته الخارقة، بل قد يقصر في حقها كثيراً. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme