Translations:On Dokuzuncu Mektup/673/ar

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    11.02, 5 Şubat 2024 tarihinde Said (mesaj | katkılar) tarafından oluşturulmuş 73141 numaralı sürüm ("الحادثة الثانية: وهي قصة سراقة بن مالك (<ref>البخاري، مناقب أصحاب النبي ﷺ ٢٥، فضائل الأصحاب ٢، مناقب الأنصار ٤٥؛ مسلم، الزهد ٧٥.</ref>) «حين الهجرة، وقد جعلتْ قريش فيه ﷺ وفي أبي بكر الجعائل (<ref>(الجعائل): جمع جعيلة، ما يعطى في مقابلة عمل ما.</ref>) فأنذر به، فركب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    (fark) ← Önceki sürüm | Güncel sürüm (fark) | Sonraki sürüm → (fark)

    الحادثة الثانية: وهي قصة سراقة بن مالك ([1]) «حين الهجرة، وقد جعلتْ قريش فيه ﷺ وفي أبي بكر الجعائل ([2]) فأنذر به، فركب فرسه واتبعه حتى إذا قرُب منه دعا عليه النبي ﷺ فساختْ قوائمُ فرسه فخرّ عنها... ثم ركب ودنا حتى سمع قراءَة النبي ﷺ وهو لا يلتفت وأبو بكر رضي الله عنه يلتفت وقال للنبي ﷺ أوتينا، فقال: لا تحزن إن الله معنا» كما قاله في الغار «فساخت ثانية إلى ركبتَيها وخرّ عنها فزجرها فنهضت ولقوائمها مثلُ الدخان، فناداهم بالأمان، فكتب له النبي ﷺ أماناً... وأمرَه النبي ﷺ أن لا يترك أحداً يلحق بهم فانصرف».

    1. البخاري، مناقب أصحاب النبي ﷺ ٢٥، فضائل الأصحاب ٢، مناقب الأنصار ٤٥؛ مسلم، الزهد ٧٥.
    2. (الجعائل): جمع جعيلة، ما يعطى في مقابلة عمل ما.