İçeriğe atla

İKİNCİ MAKALE/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فانظر كم من المعاني ترفع رأسها من غير الطبقات التي تعرفها. فإن لم تخف فانظر إلى وجدان كل من ابن الفارض وأبي الطيب المنبهر أكثر من عيونهما، وتأمل في ترجمان الوجدان في: غرستُ باللحـظ ورداً فوق وجنتها حقٌ لطرفيَ أن يجنِي الذي غرسا (<ref>وفي رواية ديوان لا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فإن اشتقت فتطلع في وجدانك تشاهد هذه المراتب، وذلك إذا ما ألقى محبوبك شعاع حسنه وبريقه من نافذة العين إلى الوجدان؛ فذلك العشق المسمى بالنار الموقدة، يحرق مباشرة الحسياتِ ويلهبها، فتتهيج الآمال والميول، فتثقب تلك الآمالُ مباشرة سقفَ ذلك الخيال الذي في..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فانظر كم من المعاني ترفع رأسها من غير الطبقات التي تعرفها. فإن لم تخف فانظر إلى وجدان كل من ابن الفارض وأبي الطيب المنبهر أكثر من عيونهما، وتأمل في ترجمان الوجدان في: غرستُ باللحـظ ورداً فوق وجنتها حقٌ لطرفيَ أن يجنِي الذي غرسا (<ref>وفي رواية ديوان لا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
241. satır: 241. satır:
فإن اشتقت فتطلع في وجدانك تشاهد هذه المراتب، وذلك إذا ما ألقى محبوبك شعاع حسنه وبريقه من نافذة العين إلى الوجدان؛ فذلك العشق المسمى بالنار الموقدة، يحرق مباشرة الحسياتِ ويلهبها، فتتهيج الآمال والميول، فتثقب تلك الآمالُ مباشرة سقفَ ذلك الخيال الذي في الطبقة العليا، ويستغيث فتسعى إلى تلك الآمال الخيالاتُ الممسكة بيدها محاسنَ المحبوب أو المشبعة بمحاسن غيرها، فتهاجم معاً وتنطلق من تلك الخيالات إلى اللسان وتستردف ميل زلال الوصال، وتضع على يمينها آلام الفراق، وتضع في يسارها التعظيم والتأدب والاشتياق، وتضع أمامها محاسن المحبوب المقتضي للعطف والترحم، فتنشر تحية ثنائها، وتنظم قلائد مدحها، المتجلية من الكل بوصف الفضائل المستجلِب لزلال الوصال، المطفِئ للنار الموقدة على الأفئدة.
فإن اشتقت فتطلع في وجدانك تشاهد هذه المراتب، وذلك إذا ما ألقى محبوبك شعاع حسنه وبريقه من نافذة العين إلى الوجدان؛ فذلك العشق المسمى بالنار الموقدة، يحرق مباشرة الحسياتِ ويلهبها، فتتهيج الآمال والميول، فتثقب تلك الآمالُ مباشرة سقفَ ذلك الخيال الذي في الطبقة العليا، ويستغيث فتسعى إلى تلك الآمال الخيالاتُ الممسكة بيدها محاسنَ المحبوب أو المشبعة بمحاسن غيرها، فتهاجم معاً وتنطلق من تلك الخيالات إلى اللسان وتستردف ميل زلال الوصال، وتضع على يمينها آلام الفراق، وتضع في يسارها التعظيم والتأدب والاشتياق، وتضع أمامها محاسن المحبوب المقتضي للعطف والترحم، فتنشر تحية ثنائها، وتنظم قلائد مدحها، المتجلية من الكل بوصف الفضائل المستجلِب لزلال الوصال، المطفِئ للنار الموقدة على الأفئدة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر كم من المعاني ترفع رأسها من غير الطبقات التي تعرفها.
İşte bak kaç tabakatta bildiğin manadan başka ne kadar maânî başlarını çıkarıp görünüyor. Eğer korkmuyorsan İbn-i Farıd’ın veya Ebu Tayyib’in gözlerinden müthiş olan vicdanlarına bak. Ve vicdanın tercümanı olan
غَرَس۟تُ بِاللَّح۟ظِ وَر۟دًا فَو۟قَ وَج۟نَتِهَا
حَقٌّ لِطَر۟فٖى اَن۟ يَج۟نِىَ الَّذٖى غَرَسَا
Hem de
فَلِل۟عَي۟نِ وَال۟اَح۟شَاءِ اَوَّلَ هَل۟ اَتٰى
تَلَاعَائِدِىَ ال۟اٰسٖى وَ ثَالِثَ تَبَّتِ
Hem de
صَدٌّ حَمَا ظَمَاٖى لُمَاكَ لِمَاذَا
وَ هَوَاكَ قَل۟بٖى صَارَ مِن۟هُ جُذَاذًا
Hem de
حُشَاىَ عَلٰى جَم۟رٍ ذَكِىٍّ مِنَ ال۟غَضَا
وَ عَي۟نَاىَ فٖى رَو۟ضٍ مِنَ ال۟حُس۟نِ تَر۟تَعُ
gör ve dinle ki çendan gözleri cennette tenezzüh eder fakat vicdanlarındaki cehennem tazip eder. Öyle de mehasinine işaret ve istiğnasına remiz ve teellüm-ü firaka îma ve şevke tasrih ve taleb-i visale telvih ve terahhumunu celbeden hüsnüne tansis etmekle beraber, hissiyatını tahrik eden heyet-i etvarıyla çok hayalat-ı rakikayı göstermişlerdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن لم تخف فانظر إلى وجدان كل من ابن الفارض وأبي الطيب المنبهر أكثر من عيونهما، وتأمل في ترجمان الوجدان في:
'''İşaret:'''
 
</div>
غرستُ باللحـظ ورداً فوق وجنتها      حقٌ لطرفيَ أن يجنِي الذي غرسا (<ref>وفي رواية ديوان لابن الفارض: غرست باللحظ ورداً فوق وجنته... ص١٧٧ دار صادر، بيروت.</ref>)
 
وأيضاً:
 
فللعين والأحشاء أول هل أتى      تلا عائدي الآسي وثالث تبت (<ref>أول هل أتى: أراد به سورة من القرآن الكريم أولها (هل أتى...) تلا: من التلاوة، والقراءة. وثالث تبت: أراد بها ثالث لفظة من سورة (تبت يدا أبى لهب...) وهي: أبو لهب. يريد الشاعر: أنه أصبح كأنه لم يكن شيئاً مذكوراً، وصارت أحشاؤه تكنى بأبي لهب، لشدة اشتعالها بنار الوجد (ص٤٢ من الديوان).</ref>)
 
وأيضاً:
 
صدٌّ حَمى ظمئي لُماكَ لماذا      وهواك قلبي صار منه جُذاذاً (<ref>الصدّ: الإعراض. حمى: منع. لُماك: سمرةُ شفتيك. وهواك: أي قَسَماً بهواك. منه: أي من صدك. جذاذاً: قِطَعاً.</ref>)
 
وأيضاً:
 
حشايَ على جَمر ذكيّ من الغضا      وعينايَ في روضٍ من الحُسن ترتعُ (<ref>وفي رواية ديوان المتنبي: حشاي على جمر ذكيٍ من الهوى...</ref>)
 
فشاهد واستمع كيف أن عيونهم تتجول في جنة وسعيرُ وجدانهم تُعذِّب.
 
ولقد بيّن الشعراء خيالات رقيقة جداً بالإشارة إلى محاسن المحبوب، وبالرمز إلى استغنائه، وبالإيماء إلى التألم من فراقه، وبالتصريح بالشوق إليه، وبالتلويح بطلب الوصال، وبالنص على الحسن الجالب للعطف.. مع ما يحرك الحسيات من أطوار.
 
'''إشارة:'''


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">