İçeriğe atla

Münazarat/ar: Revizyonlar arasındaki fark

Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor
("الحاصل: إننا نطلب ضمان مستقبل العلماء في الولايات الشرقية، ونطلب نصيبنا من معنى «الاتحاد» و«الترقي» لا من الاسم، فنطلب ما هو هيّن عليكم وعظيم عندنا." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
(Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor)
 
(Bir diğer kullanıcıdan 48 ara revizyon gösterilmiyor)
64. satır: 64. satır:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ


<div class="mw-translate-fuzzy">
'''س:''' إن لم يكن على الدين ضرر، فليكن ما يكون ولا نبالي.
'''س:''' إن لم يكن على الدين ضرر، فليكن ما يكون ولا نبالي.
</div>


<div class="mw-translate-fuzzy">
'''ج:''' الإسلام كالشمس لا ينطفئ سناها بالنفخ، وكالنهار لا يحال ليلاً بإغماض العين. ومن يغمض عينه فلا يجعل الظُلمة إلّا من نصيبه.
'''ج:''' الإسلام كالشمس لا ينطفئ سناها بالنفخ، وكالنهار لا يحال ليلاً بإغماض العين. ومن يغمض عينه فلا يجعل الظُلمة إلّا من نصيبه.


74. satır: 71. satır:


فلكم أن تقدّروا أيهما أولى بالاعتماد عليه في حماية الدين؟
فلكم أن تقدّروا أيهما أولى بالاعتماد عليه في حماية الدين؟
</div>


نعم، سيَرفع هذا العمود النوراني (<ref>فلقد أحسّ برسائل النور حتى أجاب عن السؤال بثلاث صفحات. ولكن حُجُب السياسة صبغَتْه بلون آخر. (المؤلف).</ref>) حماية الدين على رأس شهامته، وعلى عين مراقبته وعلى كاهل حميته. فها أنتم أولاء تشاهدون أن اللمعات المتفرقة بدأت تتلألأ، وستمتزج رويداً رويداً بالانجذاب؛ لأنه قد تقرر في «فن الحكمة» (أي الفلسفة) أَن الشعور الديني ولاسيما الدين الفطري الحق، أَنفذُ كلاماً، وأعلى حُكماً، وأشد تأثيراً من كل الأحاسيس والمشاعر.
نعم، سيَرفع هذا العمود النوراني (<ref>فلقد أحسّ برسائل النور حتى أجاب عن السؤال بثلاث صفحات. ولكن حُجُب السياسة صبغَتْه بلون آخر. (المؤلف).</ref>) حماية الدين على رأس شهامته، وعلى عين مراقبته وعلى كاهل حميته. فها أنتم أولاء تشاهدون أن اللمعات المتفرقة بدأت تتلألأ، وستمتزج رويداً رويداً بالانجذاب؛ لأنه قد تقرر في «فن الحكمة» (أي الفلسفة) أَن الشعور الديني ولاسيما الدين الفطري الحق، أَنفذُ كلاماً، وأعلى حُكماً، وأشد تأثيراً من كل الأحاسيس والمشاعر.
86. satır: 82. satır:
'''الحاصل:''' أن مَن يتوجس خيفة على دينه من انقلاب سياسي فليس له نصيب من الدين إلّا «الجهل» -الواهي كبيت العنكبوت- الذي يدفعه إلى الخوف، وليس له إلّا «التقليد» الذي يرميه في أحضان الاضطراب والارتباك... لأنه لما ظن -بالعجز وبفقدان الثقة بالنفس- أن سعادته ليسَ إلاّ في جيب الحكومة، تَصوَّر أن قلبه وعقله كذلك هما في كيس الحكومة. فلا جرم أن يملأه الخوف.
'''الحاصل:''' أن مَن يتوجس خيفة على دينه من انقلاب سياسي فليس له نصيب من الدين إلّا «الجهل» -الواهي كبيت العنكبوت- الذي يدفعه إلى الخوف، وليس له إلّا «التقليد» الذي يرميه في أحضان الاضطراب والارتباك... لأنه لما ظن -بالعجز وبفقدان الثقة بالنفس- أن سعادته ليسَ إلاّ في جيب الحكومة، تَصوَّر أن قلبه وعقله كذلك هما في كيس الحكومة. فلا جرم أن يملأه الخوف.


<div class="mw-translate-fuzzy">
'''س:''' لا يقول بعضهم مثلما تقول، بل يقولون: لابد أن يجيء «السيد المهدي» لان الدنيا قد اضطربت وتشوشت لاكتهالها وهرمها، والإسلام قد اهتزّ كيانه بانتعاش المنافع الشخصية وتنفس الأغراض الدنيوية.
'''س:''' لا يقول بعضهم مثلما تقول، بل يقولون: لابد أن يجيء «السيد المهدي» لان الدنيا قد اضطربت وتشوشت لاكتهالها وهرمها، والإسلام قد اهتزّ كيانه بانتعاش المنافع الشخصية وتنفس الأغراض الدنيوية.
</div>


<div class="mw-translate-fuzzy">
'''ج:''' لو استعجل السيد المهدي، وأتى، فعلى العين والرأس، فليأتِ حالاً، فقد آن أوانُه، فلقد تهيأ وتمهّد له وضعٌ ملائم حسن، فليس فاسداً كما تظنون، فالأزهار اليانعة تزدهر في الربيع، ومن شأن الرحمة الإلهية لهذه الأمة أن يجد ذلُّها نهايتَه... ومع هذا فمن قال: ساءَ الزمان كلياً وفسد علينا، مُبدياً ميلاً إلى العهد السابق، فإنه يُسند -من حيث لا يشعر- سيئاتِ العهد السابق الناشئةَ من مخالفة الإسلام إلى الإسلام نفسه، كما هو ظن قسم من الأجانب.
'''ج:''' لو استعجل السيد المهدي، وأتى، فعلى العين والرأس، فليأتِ حالاً، فقد آن أوانُه، فلقد تهيأ وتمهّد له وضعٌ ملائم حسن، فليس فاسداً كما تظنون، فالأزهار اليانعة تزدهر في الربيع، ومن شأن الرحمة الإلهية لهذه الأمة أن يجد ذلُّها نهايتَه... ومع هذا فمن قال: ساءَ الزمان كلياً وفسد علينا، مُبدياً ميلاً إلى العهد السابق، فإنه يُسند -من حيث لا يشعر- سيئاتِ العهد السابق الناشئةَ من مخالفة الإسلام إلى الإسلام نفسه، كما هو ظن قسم من الأجانب.
</div>


'''س:''' مَن هم أولاء المشوِّشون على الأفكار ولا يقدرون «الحرية» و«المشروطية» حق قدرهما؟
'''س:''' مَن هم أولاء المشوِّشون على الأفكار ولا يقدرون «الحرية» و«المشروطية» حق قدرهما؟
322. satır: 314. satır:
'''ج:''' هناك سببان لهذا حسب علمي:
'''ج:''' هناك سببان لهذا حسب علمي:


<div class="mw-translate-fuzzy">
الأول: الفتور في السعي وعدم الرغبة خلافاً لما هو مستفاد من الأمر الربّاني: ﴿ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى ﴾ (النجم:٣٩) وانطفاء جذوةِ شوقِ الكسب المستفاد من الأمر النبوي بأن («الكاسب حبيب الله») (<ref>ويشهد لهذا المعنى ما أخرجه البخاري (٢/ ٧٣٠، رقم ١٩٦٦) قال ﷺ: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده». وانظر الطبراني، المعجم الأوسط (٨/ ٣٨٠؛ البيهقي، شعب الإيمان ٢/ ٨٨؛ القضاعي، الشهاب ٢/ ١٤٨.)</ref>) وذلك نتيجة إيحاءات بعض الرجال وتلقيناتِ قسم من الوعاظ الجاهلين،
الأول: الفتور في السعي وعدم الرغبة خلافاً لما هو مستفاد من الأمر الربّاني: ﴿ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى ﴾ (النجم:٣٩) وانطفاء جذوةِ شوقِ الكسب المستفاد من الأمر النبوي بأن («الكاسب حبيب الله») (<ref>ويشهد لهذا المعنى ما أخرجه البخاري (٢/ ٧٣٠، رقم ١٩٦٦) قال ﷺ: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده». وانظر الطبراني، المعجم الأوسط (٨/ ٣٨٠؛ البيهقي، شعب الإيمان ٢/ ٨٨؛ القضاعي، الشهاب ٢/ ١٤٨.</ref>) وذلك نتيجة إيحاءات بعض الرجال وتلقيناتِ قسم من الوعاظ الجاهلين،
</div>


أولئك الذين لم يدركوا إن إعلاء كلمة الله في الوقت الحاضر يتوقف على الرقي المادي... ولم يتفهموا قيمة الدنيا (من حيث هي مزرعة الآخرة).. ولم يميّزوا بين متطلبات القرون الوسطى والقرون الأخرى.. ولم يفرقوا بين قناعتين بعيدتين عن بعضهما «القناعة في التحصيل والكسب» وهي المذمومة و«القناعة في المحصول والأجرة»، وهي الممدوحة.. ولم يتبينوا البون الشاسع بين «التواكل» الذي هو عنوان الكسل و«التوكل» الذي هو صَدَفَة الإخلاص الحقيقي.
أولئك الذين لم يدركوا إن إعلاء كلمة الله في الوقت الحاضر يتوقف على الرقي المادي... ولم يتفهموا قيمة الدنيا (من حيث هي مزرعة الآخرة).. ولم يميّزوا بين متطلبات القرون الوسطى والقرون الأخرى.. ولم يفرقوا بين قناعتين بعيدتين عن بعضهما «القناعة في التحصيل والكسب» وهي المذمومة و«القناعة في المحصول والأجرة»، وهي الممدوحة.. ولم يتبينوا البون الشاسع بين «التواكل» الذي هو عنوان الكسل و«التوكل» الذي هو صَدَفَة الإخلاص الحقيقي.
358. satır: 348. satır:
ويبدو أنكم تطلقون على الذين سبق منهم خدمات للحرية والمشروطية أو الذين ارتضوا بهما اسمَ «جون تورك». فاعلموا أن قسماً من أولئك هم مجاهدو الإسلام، وقسماً منهم فدائيو سلامة الأمة، فالذين يشكلون القسم الأعظم منهم والعقدة الحياتية لهم هم من غير الماسونيين ويمثلون أكثرية الاتحاد والترقي. فهناك علماء ومشايخ في صفوف «جون تورك» بقدر عشائركم.. رغم وجود زمرة من الماسونيين المفسدين السفهاء فيهم، وهم قلّة قليلة لا يتجاوزون عشرة بالمئة منهم، بينما التسعون بالمئة الباقية منهم مسلمون ذوو عقيدة أمثالكم، ومعلوم أن الحكم للأكثرية...
ويبدو أنكم تطلقون على الذين سبق منهم خدمات للحرية والمشروطية أو الذين ارتضوا بهما اسمَ «جون تورك». فاعلموا أن قسماً من أولئك هم مجاهدو الإسلام، وقسماً منهم فدائيو سلامة الأمة، فالذين يشكلون القسم الأعظم منهم والعقدة الحياتية لهم هم من غير الماسونيين ويمثلون أكثرية الاتحاد والترقي. فهناك علماء ومشايخ في صفوف «جون تورك» بقدر عشائركم.. رغم وجود زمرة من الماسونيين المفسدين السفهاء فيهم، وهم قلّة قليلة لا يتجاوزون عشرة بالمئة منهم، بينما التسعون بالمئة الباقية منهم مسلمون ذوو عقيدة أمثالكم، ومعلوم أن الحكم للأكثرية...


فأحسنوا الظن بهم؛ إذ إن سوء الظن يضركم ويضرهم معاً حسب قاعدةِ (إن زين عين الرضا، حسن النظر باللطف والشفقة، وإن نور الفؤاد بالرفق والرحمة، ولقد سما على الحق بأقدام التوفيق وسعد من اختار الاستضاءة بمصباحِ )
فأحسنوا الظن بهم؛ إذ إن سوء الظن يضركم ويضرهم معاً حسب قاعدةِ (إن زين عين الرضا، حسن النظر باللطف والشفقة، وإن نور الفؤاد بالرفق والرحمة، ولقد سما على الحق بأقدام التوفيق وسعد من اختار الاستضاءة بمصباحِ )


«أنا عند ظن عبدي بي» (<ref>البخاري، التوحيد ١٥،٣٥؛ مسلم، الذكر ٢، ١٩، التوبة ١؛ الترمذي، الزهد ٥١، الدعوات ١٣١؛ ابن ماجه، الأدب ٥٨.</ref>). (<ref>كرر النظر في هذه الفقرة العربية الأخيرة، ففيها شفرات ولها إشارات. (المؤلف).</ref>)
«أنا عند ظن عبدي بي» (<ref>البخاري، التوحيد ١٥،٣٥؛ مسلم، الذكر ٢، ١٩، التوبة ١؛ الترمذي، الزهد ٥١، الدعوات ١٣١؛ ابن ماجه، الأدب ٥٨.</ref>). (<ref>كرر النظر في هذه الفقرة العربية الأخيرة، ففيها شفرات ولها إشارات. (المؤلف).</ref>)
440. satır: 430. satır:
فإذا استمعتم إليهم بأُذن القلب ونظرتم إليهم بعين العقل رأيتم أن سهام الاعتراضات جميعها لا تَستهدِف ولا تصيب إلّا صدر الاستبداد الذي تلففَ وتزمّلَ بستار الماضي المظلم، وسمعتم الصراخات والآهات جميعها أنها تصدر من تحت مخالب الاستبداد، ومع أن الاستبداد لم يكن يُرى، ولم يكن يُعلَم اسمه ومعناه، إلّا أن أرواح الجميع كانت تتسمّم بمعناه، وتتألم به، وتعلم أن هناك أحداً ينفث السم، حتى إن بعض الدهاة كلما كان يتنفس كان يصرخ صراخاً من الأعماق، إلّا أن العقل ما كان ليدرك ماهيته جيداً، إذ كان مُنبثاً في الظلمات غير متجمع على حال.
فإذا استمعتم إليهم بأُذن القلب ونظرتم إليهم بعين العقل رأيتم أن سهام الاعتراضات جميعها لا تَستهدِف ولا تصيب إلّا صدر الاستبداد الذي تلففَ وتزمّلَ بستار الماضي المظلم، وسمعتم الصراخات والآهات جميعها أنها تصدر من تحت مخالب الاستبداد، ومع أن الاستبداد لم يكن يُرى، ولم يكن يُعلَم اسمه ومعناه، إلّا أن أرواح الجميع كانت تتسمّم بمعناه، وتتألم به، وتعلم أن هناك أحداً ينفث السم، حتى إن بعض الدهاة كلما كان يتنفس كان يصرخ صراخاً من الأعماق، إلّا أن العقل ما كان ليدرك ماهيته جيداً، إذ كان مُنبثاً في الظلمات غير متجمع على حال.


لذا عندما ظنوا البلايا -المحالة إزالتُها- مصائب سماوية، بدأوا بشن الهجوم على الزمان وصنع الدهر وصوّبوا سهاماً نحو صدر الفَلَك، إذ من القواعد المقررة أنه: إذا خرج أمرٌ من دائرة الجزء الاختياري، ومن الجزئية ودخل الدائرة الكلية العمومية، أو كان دفعه محالاً بحسب العادة، يُسند إلى الزمان، ويُلقى اللوم على الدهر، وترمى قبة الفلك بالحجارة، وإذا أنعمتَ النظر جيداً رأيت أن الأحجار الآيبة تنقلب يأساً وتتحجر في القلب.
لذا عندما ظنوا البلايا -المحالة إزالتُها- مصائب سماوية، بدأوا بشن الهجوم على الزمان وصنع الدهر وصوّبوا سهاماً نحو صدر الفَلَك، إذ من القواعد المقررة أنه: إذا خرج أمرٌ من دائرة الجزء الاختياري، ومن الجزئية ودخل الدائرة الكلية العمومية، أو كان دفعه محالاً بحسب العادة، يُسند إلى الزمان، ويُلقى اللوم على الدهر، وترمى قبة الفلك بالحجارة، وإذا أنعمتَ النظر جيداً رأيت أن الأحجار الآيبة تنقلب يأساً وتتحجر في القلب.


(انظر كيف أطالوا فيما لا يلزم وكلما أضاءت لهم السعادة أثنوا على مَن سادهم، وكلما أظلم عليهم شتموا الزمان. (<ref>تمهل، لا تغادر هذه الفقرة، أَدرِكها جيداً. وهي تعني: أنهم يمنحون الحسنات إلى الرؤساء ويلصقون السيئات بالزمان، فيُبدون شكواهم بالشتم (المؤلف).</ref>))
(انظر كيف أطالوا فيما لا يلزم وكلما أضاءت لهم السعادة أثنوا على مَن سادهم، وكلما أظلم عليهم شتموا الزمان. (<ref>تمهل، لا تغادر هذه الفقرة، أَدرِكها جيداً. وهي تعني: أنهم يمنحون الحسنات إلى الرؤساء ويلصقون السيئات بالزمان، فيُبدون شكواهم بالشتم (المؤلف).</ref>))
747. satır: 737. satır:
'''ج:''' نطلب تأسيس «مدرسة الزهراء» -شقيقة الجامع الأزهر- التي تتضمن الجامعة. نطلب تأسيسها في «بتليس» مع رفيقتها في كل من «وان» و«دياربكر» جناحَي بتليس، اطمئنوا أننا نحن الأكراد -لسنا كالآخرين- فنحن نعلم يقيناً أن حياتنا الاجتماعية تنشأ من حياة الأتراك وسعادتهم.
'''ج:''' نطلب تأسيس «مدرسة الزهراء» -شقيقة الجامع الأزهر- التي تتضمن الجامعة. نطلب تأسيسها في «بتليس» مع رفيقتها في كل من «وان» و«دياربكر» جناحَي بتليس، اطمئنوا أننا نحن الأكراد -لسنا كالآخرين- فنحن نعلم يقيناً أن حياتنا الاجتماعية تنشأ من حياة الأتراك وسعادتهم.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' كيف؟ مثل ماذا؟ ولِمَ؟
'''S-''' Nasıl? Ne gibi? Ne için?
 
</div>
'''ج:''' إن لها بعض شرائط تربوية، ومجاري واردات، ومحاسن ثمرات...
 
'''س:''' ما شرائطها؟.
 
'''ج:''' ثمانية:
 
أولاها: التسمية باسم «المدرسة» لأنه مألوف ومأنوس وجذّاب، ومع كونه عنواناً اعتبارياً إلّا أنه يتضمن حقيقة عظيمة ممّا يهيّج الأشواق وينبّه الرغبات.
 
ثانيها: مزج العلوم الكونية الحديثة ودرجها مع العلوم الدينية مع جعل اللغة العربية واجبة، والكردية جائزة، والتركية لازمة.
 
'''س:''' ما الحكمة في هذا المزج، حتى تدعو إليه دائماً وتدافعُ عنه؟.
 
ج: لتخليص المحاكمة الذهنية (العقلية) من ظلمات السفسطة الحاصلة من أربعة أنواع من الأقيسة التمثيلية الفاسدة (<ref>من أمثال تلك القياسات الفاسدة: قياس المعنويات على الماديات، واتخاذ ما تقوله أوروبا حجة في المعنويات، أي كما أنهم ماهرون في الماديات، ويقتدى بهم فيها، فهم ماهرون في العقائد أيضاً. وثانيتها: رفض أقوال العلماء -ممن لم يطّلعوا على بعض العلوم الحديثة- في العلوم الدينية أيضاً. ثالثتها: الاعتماد على النفس والاعتداد بها في الدين لاغتراره بمهارته في العلوم الحديثة. رابعتها: قياس السلف على الخلف والماضي على الحاضر، ثم شن الهجوم وتقديم الاعتراضات الباطلة (شقيق المؤلف عبد المجيد).</ref>) وإزالة المغالطة التي تولدها الملكة المتفلسفة على التقليد الطفيلي.
 
'''س:''' كيف؟ مثل ماذا؟.
 
'''ج:''' ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيلُ والشبهات في الثانية.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الشرط الثالث: انتخاب المدرسين فيها، إما من العلماء الأكراد من ذوي الجناحين أي الموثّقين والمعتمَدين من قِبَل الأكراد والأتراك أو ممن يعرفون اللغة المحلية ليُستأنس بهم.
'''C-''' Ona bazı şerait ve vâridat ve semerat vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رابعها: الاستشارة باستعداد الأكراد وقابلياتهم، وجعل صباوتهم وبساطتهم نصب العين، وكم من لباس يُستحسن على قامة، يستقبح على أخرى، وتعليم الصبيان قد يكون بالقسر أو بمداعبة ميولهم.
'''S-''' Şeraiti nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الشرط الخامس: تطبيق قاعدةِ «تقسيم الأعمال» بحذافيرها، حتى يتخرجَ من كل شعبة متخصصون مَهَرة مع أنها مداخل ومخارج بعضها ببعض.
'''C-''' Sekizdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الشرط السادس: إيجاد سبيل بعد تخرج المداومين وضمان تقدمهم واستفاضتهم حتى يتساووا مع خريجي المدارس العليا ويتعامل معهم بنفس المعاملة مع المدارس العليا والمعاهد الرسمية، وجعل امتحاناتها كامتحانات تلك المدارس منتجة، دون تركها عقيمة.
Birincisi: Medrese nam me’luf ve me’nus ve cazibedar ve şevk-engiz itibarı olduğu halde büyük bir hakikati tazammun ettiğinden rağabatı uyandıran o mübarek medrese ismiyle tesmiye.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الشرط السابع: اتخاذ دار المعلمين -موقتاً- ركيزة لهذه المدرسة ودمجُها معها، ليَسرِي الانتظام والاستفاضة من العلم من هذه إلى تلك، والفضيلةُ والتدين من تلك إلى هذه، حتى يكون كل منها ذا جناحين بالتبادل.
İkincisi: Fünun-u cedideyi, ulûm-u medaris ile mezc ve derc ve lisan-ı Arabî vâcib, Kürdî caiz, Türkî lâzım kılmak.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
...
'''S-''' Şu mezcde ne hikmet var ki o kadar taraftarsın, daima söylüyorsun?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' ما وارداتها؟
'''C-''' Dört kıyas-ı fâsid (<ref> İşte o kıyaslar, maneviyatı maddiyata kıyas edip Avrupa sözünü onda dahi hüccet tutmak. Hem de bazı fünunda meşhur olanların, başkasında da sözünü hüccet tutmak. Hem de bazı fünun-u cedideyi bilmeyen ulemanın sözünü, ulûm-u diniyede dahi kabul etmemek. Hem de fünun-u cedidede mahareti için gurura gelip dinde de nefsine itimat etmek. Hem de selefi halefe, maziyi hale kıyas edip haksız itirazda bulunmak gibi fâsid kıyaslardır.</ref>) ile hasıl olan safsatanın zulmünden muhakeme-i zihniyeyi halâs etmek, meleke-i feylesofanenin taklid-i tufeylaneye ettiği mugalatayı izale etmek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' الحميّة والغيرة..
'''S-''' Ne gibi?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' ثم ؟
'''C-''' Vicdanın ziyası, ulûm-u diniyedir. Aklın nuru, fünun-u medeniyedir. İkisinin imtizacıyla hakikat tecelli eder. O iki cenah ile talebenin himmeti pervaz eder. İftirak ettikleri vakit birincisinde taassup, ikincisinde hile, şüphe tevellüd eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' إن هذه المدرسة كنواة تتضمن -بالقوة- شجرة طوبى. فإن اخضرّت بالحميّة والغيرة استغنت عنكم وعن خزائنكم المنضوبة، وذلك بجذبها الطبيعي لحياتها المادية.
Üçüncü şart: Zülcenaheyn ve Kürtlerin ve Türklerin mutemedi olan Ekrad ulemasından veya istînas etmek için lisan-ı mahallîye aşina olanları müderris olarak intihab etmektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' بأي جهة؟
Dördüncüsü: Ekrad’ın istidatları ile istişare etmek, onların sabavet ve besatetlerini nazara almaktır. Zira çok libas var; bir kamete güzel, başkasına çirkin gelir. Çocukların talimi, ya cebir ile ya hevesatlarını okşamak ile olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' بجهات عديدة:
Beşinci şart: Taksimü’l-a’mal kaidesini bitamamiha tatbik etmek tâ şubeler birbirine medhal ve mahreç olmakla beraber, her bir şubeden mütehassıs çıkabilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأولى: الأوقاف، لو انتظمت انتظاماً حقيقياً، لأسالَت إلى هذا الحوض عيناً سيالة بتوحيد المدارس.
Altıncı şart: Bir mahreç bulmak ve müdavimlerin tefeyyüzünü temin etmek hem de mekatib-i âliye-yi resmiyeye müsavi tutmak ve imtihanları, onların imtihanları gibi müntic kılmak, akîm bırakmamaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثانية: الزكاة، فنحن شافعيون وأحناف، فإذا أبدت -بعد حين- تلك المدرسةُ الزهراء خدماتِها للإسلام والإنسانية، فلا ريب أن يتوجه إليها قسم من الزكاة وتحصرها لنفسها باستحقاق، وحتى لو كانت لها زكاة الزكاة لكفتها.
Yedinci şart: Dârü’l-muallimîni muvakkaten şu dârülfünun dairesinde merkez kılmak, mezcetmektir. Tâ ki intizam ve tefeyyüz ondan buna geçsin ve fazilet ve diyanet, bundan ona geçsin; tebadül ile her biri ötekine bir kanat verip zülcenaheyn olsun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالثة: النذور والصدقات... فكما أن هذه المدرسة تكوّن وتمثل عند العقول أسمى «مدرسة» وبنظر القلوب والوجدان أقدسَ زاوية (تكية) وذلك بما تنشره من ثمرات وما تعمه من ضياء وما تقدمه للإسلام من خدمات جليلة. أي فكما هي مدرسة دينية فهي مدرسة حديثة، وتكية أيضاً. وحينها يتوجه إليها قسم من النذور والصدقات التي هي من جملة التكافل الاجتماعي في الإسلام.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الرابعة: الإعارة.. بتوسيع وارداتِ دار المعلمين -بعد الدمج لأجل التبادل المذكور- توسيعاً نسبياً... يمكن إعارة تلك الواردات إليها موقتاً، وحينما تستغني -بعد مدة- ستردّ تلك العارية.
'''S-''' Vâridatı nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' ما ثمرات هذه المدرسة حتى تصرخُ وتدعو إليها بحماسة من قَبْل عشر سنين بل من قبل خمس وخمسين سنة؟.
'''C-''' Hamiyet ve gayret.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' هي -مجملاً- تأمين مستقبل العلماء الأكراد والأتراك، (<ref>لقد ألقيت هذه المباحث حول «مدرسة الزهراء» في السنة الثالثة من إعلان الحرية على صورة خطب للأهالي في كل مـن بتليـس ووان وديـاربـكـر وغيـرها مـن الأمـاكـن، وقابَلوني جميعاً بالموافقة وبأن هـذه المسـألة حقيقة وممكنة وقابلة للتطبيق، لذا أستطيع أن أقول: إنني مترجم لما كان يدور بخلدهم في هذه المسألة (المؤلف).</ref>) وإقحامُ المعرفة عن طريق «المدرسة» إلى كردستان، وإظهارُ محاسن «المشروطية» و«الحرية» والاستفادة منها.
'''S-''' Sonra?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' يحسن بك أن توضح أكثر وتفصّل.
'''C-''' Şu medrese çekirdek gibi bi’l-kuvve bir şecere-i tûbayı tazammun eyliyor. Eğer hamiyet ve gayretle yeşillense tabiatıyla madde-i hayatını cezb ile sizin kuru kesenizden istiğna edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:'''
'''S-''' Ne cihetle?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: توحيد المدارس الدينية وإصلاحها...
'''C-''' Çok cihetle.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: إنقاذ الإسلام من الأساطير والإسرائيليات والتعصبِ الممقوت، تلك التي صدّأت سيف الإسلام المهنّد.
Birincisi: Evkaf, hakkıyla intizama girse şu havuza tevhid-i medaris tarîkıyla bir mühim çeşmeyi akıtacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن شأن الإسلام الصلابةُ في الدين وهي المتانة والثبات والتمسك بالحق، وليس التعصب الناشئ عن الجهل وعدم المحاكمة العقلية، وفي نظري أن أخطر أنواع التعصب هو ذلك الذي يحمله قسم من مقلدي أوربا وملحديها، لِمَا يصرّون بعناد على شبهاتهم السطحية، وليس هذا من شأن العلماء المتمسكين بالبرهان.
İkincisi: Zekâttır. Zira biz hem Hanefî, hem Şafiîyiz. Bir zamandan sonra o Medresetü’z-Zehra, İslâmiyet’e ve insaniyete göstereceği hizmetle şüphesiz bir kısım zekâtı bi’l-istihkak kendine münhasır edecektir. Bâhusus zekâtın zekâtı da olsa kâfidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: فتح باب لنشر محاسن المشروطية.
Üçüncüsü: Şu medrese neşredeceği semeratla, tamim edeceği ziya ile, İslâmiyet’e edeceği hizmetle ukûl yanında en a’lâ bir mektep olduğu gibi; kulûb yanında en ekmel bir medrese, vicdanlar nazarında en mukaddes bir zaviyeyi temsil edecektir. Nasıl medrese, öyle de mektep, öyle de tekke olduğundan İslâmiyet’in ianat-ı milliyesi olan nüzur ve sadakāt kısmen ona teveccüh edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، ليس هناك في العشائر مِن فكرٍ يجرح المشروطية، ولكن إن لم تُستحسن في نظرهم فلا يستفاد منها، وهذا أشد ضرراً؛ فلاشك أن المريض لا يستعمل دواءً يظنه مشوباً بالسم.
Dördüncüsü: Mezkûr tebadül için dârü’l-muallimîn ile imtizaç ettiğinden dârü’l-muallimînin vâridatı bir derece tevsi ile muvakkaten ve âriyeten –eğer mümkün ise– verilse bir zaman sonra istiğna edecek, o âriyeyi iade edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الرابع: فتح طريق لجريان العلوم الكونية الحديثة إلى المدارس الدينية، بفتح نبع صافٍ لتلك العلوم بحيث لا ينفر منها أهل المدارس الدينية، ولقد قلت مراراً بأن فهماً خطأً وتوهماً مشؤوماً قد أقاما -لحد الآن- سدّين أمام جريان العلوم.
'''S-''' Bunun semeratı nedir ki on belki elli beş seneden beri bağırıyorsun?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخامس: أكرر ما قلته مراراً -بل مئة مرة- أن هذه المدرسة تصالح بين أهل المدرسة «الدينية» والمدرسة «الحديثة» وأهلِ الزوايا «التكايا»، وتجعلهم يتّحدون -في الأقل- في المقصد، وذلك بما تحدث فيما بينهم من الميل وتبادل الأفكار.
'''C-''' İcmali: (<ref> Şu Medresetü’z-Zehraya dair mebahisi, Hürriyetin üçüncü senesinde nutuk suretiyle Bitlis’te, Van’da, Diyarbekir’de, daha birçok yerlerde ahaliye ders verdim. Umumen dediler: “Hakikattir hem mümkündür.” Demek diyebilirim ki ben, bu meselede onların tercümanıyım.</ref>) Kürt ve Türk ulemasının istikbalini temin ve maarifi, Kürdistan’a medrese kapısıyla sokmak ve meşrutiyetin ve hürriyetin mehasinini göstermek ve ondan istifade ettirmektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، نشاهد بأسى وأسف أن تباين أفكارهم كما فرّق الاتحاد فيما بينهم فإنّ تخالُف مشاربهم قد وقّف التقدم والرقي أيضاً، وذلك لأن كلاً منهم -بحكم التعصب لمسلكه ونظره السطحي لمسلك الآخر- انساق إلى الإفراط والتفريط، ففرّط هذا بتضليل ذاك، وأفرط ذاك بتجهيل هذا.
'''S-''' İzah etsen fena olmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخلاصة: أن الإسلام لو تجسّم لكان قصراً مشيداً نورانياً ينوّر الأرض ويبهجها؛ فأحد منازله «مدرسة حديثة»، وإحدى حجراته «مدرسة دينية»، وإحدى زواياه «تكية»، ورواقه مجمع الكل، ومجلس الشورى، يكمل البعض نقص الآخر.. وكما أن المرآة تُمثل صورة الشمس وتعكسها فهذه المدرسة الزهراء ستعكس وتمثل أيضاً صورة ذلك القصر الإلهي الفخم في البلدان الخارجية.
'''C-''' Birincisi: Medarisin tevhid ve ıslahı…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يا أيها الأشراف! اخدمونا كما خدمناكم وإلّا...
İkincisi: İslâmiyet’i, onu paslandıran hikâyat ve İsrailiyat ve taassubat-ı bârideden kurtarmak. Evet İslâmiyet’in şe’ni; metanet, sebat, iltizam-ı hak olan salabet-i diniyedir. Yoksa cehilden, adem-i muhakemeden neş’et eden taassup değildir. Bence taassubun en dehşetlisi, bazı Avrupa mukallidlerinde ve dinsizlerinde bulunur ki sathî şüphelerinde muannidane ısrar gösteriyorlar. Bürhan ile temessük eden ulemanın şanı değildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يا أهل الحكومة الذين تدّعون الوصاية علينا بعدم بلوغنا سن الرشد كما تظنون أمِّنوا وسائل سعادتنا كيما نطيعكم، وإلّا..
Üçüncüsü: Mehasin-i meşrutiyeti neşir için bir kapı açmaktır. Evet, aşâirde meşrutiyeti incitecek niyet yoktur. Fakat istihsan edilmezse istifade edilmez, o daha zarardır. Hasta, tiryakı zehir-âlûd zannetse elbette istimal etmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أعضاء الاتحاد والترقي القدماء يا من تعهّدتم وتحمّلتم بحق الواجب الاجتماعي للأكراد والأتراك حسناً فعلتم وقمتم بهذا المزج، فإن أحسنتم فحسناً وإلّا.. [فردّوا الأمانات إلى أهلها]. (<ref>تنبيه: يا أعضاء الحكومة وأهل السياسة الذين تعدّون أنفسكم من الخواص، لا تسلّوا أنفُسَكم بالاستناد إلى هذا الكتاب الذي يخاطب العوام ويلقنهم الدروس في تحطيم اليأس لأن سوء استعمالكم أسوأ تأثيراً من سوء فهمهم، فلكي أرشـدكم جعلتُ الزمان وكيلاً، فلم تعيـروا إلى درس الزمـان بالاً، فـذقـتم صفعة تأديبية (المؤلف).</ref>)
Dördüncüsü: Maarif-i cedideyi medarise sokmak için bir tarîk ve ehl-i medresenin nefret etmeyeceği saf bir menba-ı fünun açmaktır. Zira mükerreren söylemişim: Fena bir tefehhüm, meş’um bir tevehhüm şimdiye kadar set çekmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' هناك عتاب كبير على العلماء حتى...
Beşincisi: Yüz defa söylemişim, yine söyleyeceğim: Ehl-i medrese, ehl-i mektep, ehl-i tekkenin musalahalarıdır. Tâ temayül ve tebadül-ü efkârıyla lâekall maksatta ittihat eylesinler. Teessüf ile görülüyor ki onların tebayün-ü efkârı, ittihadı tefrik ettiği gibi; tehalüf-ü meşaribi de terakkiyi tevkif etmiştir. Zira her biri mesleğine taassup, başkasının mesleğine sathiyeti itibarıyla tefrit ve ifrat ederek biri diğerini tadlil, öteki de berikini techil eyliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' إنه ظلم عظيم وعدم إنصاف شديد.
Elhasıl: İslâmiyet hariçte temessül etse bir menzili mektep, bir hücresi medrese, bir köşesi zaviye, salonu dahi mecmaü’l-küll… Biri diğerinin noksanını tekmil için bir meclis-i şûra olarak bir kasr-ı meşîd-i nurani timsalinde arz-ı dîdar edecektir. Âyine kendince güneşi temsil ettiği gibi şu Medresetü’z-Zehra dahi o kasr-ı İlahîyi haricen temsil edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' لماذا؟
Eyyühe’l-eşraf! Biz size hizmet ettiğimiz gibi siz de bize hizmet ediniz. Yoksa…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' لأنه حماقة كحماقة من يهب وجوداً على ذَنْب صدر من العدم.
Ey bize vesayete muhtaç çocuk nazarıyla bakan ehl-i hükûmet! Size itaat ettiğimiz gibi saadetimizi temin ediniz. Ve illâ…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' ماذا تعني؟.
Ey Kürt ve Türk’ün cemiyet-i milliye vazifesini bi’l-istihkak omuzunuza alan eski İttihat ve Terakki! İyi ettiniz, mezcettiniz. İyi etseniz iyi… Ve illâ فَرُدُّوا ال۟اَمَانَاتِ اِلٰى اَه۟لِهَا (<ref> İhtar:Ey kendini havas zanneden ehl-i siyaset ve ehl-i hükûmet! Yeisi kırmak için avama ders ve hitap olan şu kitabı senet tutup teselli etmeyiniz. Zira sizin sû-i istimaliniz, onların sû-i tefehhümünden daha ziyade sû-i tesir eder. Size bir ders vermek için zamanı tevkil eyledim. Dersini dinlemediniz, dehşetli tokadını yediniz.</ref>)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' إن إدانة العلم، بذنب ناشئٍ من عدم الحلم، لشخص اقترن علمُه بعدم الحلم كم هي حماقة وبلاهة، كذلك فإن إدانة العلماء المساكين -وهم المرشدون دوماً إلى قدسية الإسلام وسموّه، والمبلّغون لأحكام الدين، حسب طاقاتهم والذين يستحقون احتراماً ومحبة أكثر ورحمة في الوقت الحاضر- إدانتهم بذنب وخطأ ناشئٍ من عدم وجود علماءَ بمستوى لائق لهذا العصر، ثم إلقاء ذلك الذنب وتلك الخطيئة على كاهل هؤلاء المساكين، إن لم تكن هذه حماقة أعظم وبلاهة أكبر فما هي إذن؟!...
'''S-''' Ulemaya pek çok itab edilir, hattâ…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن الضرر لم يصبنا من «وجودهم» بل من «عدم وجودِ» ما نبتغيه من العلماء الأفذاذ، لأن أغلب الأذكياء قد اتجهوا إلى المدارس الحديثة، والأغنياء أنِفوا من نمط المعيشة في المدرسة الدينية، والمدرسة نفسها -لعدم وجود الانتظام وفقدان الاستزادة من العلوم وانقطاع سبل التخرج- لم تتمكن من تهيئة علماءَ بمقتضى هذا العصر...
'''C-''' Büyük hem pek büyük bir insafsızlık!..
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
احذروا! إن كُره العلماء وبغضهم خطر عظيم. (<ref>يا أهل المدارس «الدينية»! لا تيأسوا إن العلوم الدينية والعلوم الحديثة في الوقت الحاضر هما المسيطرتان. وإن طريق التقدم والرقي سيكون بالعلم وبأنواعه كافة، وسوف يرتقي أرفعُه وأعلاه إلى أسمى طبقة (المؤلف).</ref>)
'''S-''' Neden?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' فإن كانت نيتك خالصة توفَّقْ، وقليل من يخلص النية، فانظر إلى نيتك.
'''C-''' Ademin kabahatini, vücuda vermek kadar ahmaklıktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' لله الحمد ولا فخر.. (<ref>إن التحدث بنعم الله ضرب من الشكر، مثلما يحدّث الشيخ عن كرامته شكراً لنعم الله عليه (المؤلف).</ref>) إن عناصر الأغراض الشخصية ومصالحها المخلّة بإخلاص النيّة -من نسب ونسل وطمع وخوف- لا تعرفني ولا أعرفهن، بل لا أريد أن أتعرّف إليهن، ذلك لأني لست صاحب نسب شهير كي أجدّ في صون ماضيه، ولست صاحب أولاد كي أسعى لضمان مستقبلهم، ولكن لي جنون -أيّ جنون- حتى أعْجَزَ المحكمةَ العسكرية بهيبتها ورهبتها في علاجه، ولي جهل مطبق -وأيّ جهل- حتى جعلني أمياً لا أستطيع قراءة المكتوب على الدينار والدرهم.
'''S-''' Ne demek?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما التجارة الأخروية... فقد آليت على نفسي ألّا أتراجع عن طريقي التي أسلكها ولو ضيّعتُ فيها رأس مالي. وإني على وشك خسارتها منذ الآن، إذ أَسْقُطُ في آثام كثيرة...
'''C-''' Bir zatta ilim, adem-i hilim ile iktiranı cihetiyle, adem-i hilimden neş’et eden kabahati ile ilmi mahkûm etmek ne derece eblehliktir. Öyle de İslâm’ın kudsiyetini daima telkin eden ve ahkâm-ı diniyeyi iktidarlarınca tebliğ eden ve şimdi millet-i İslâmiye mabeyninde en ziyade hürmet ve muhabbet ve merhamete müstahak olan bîçare ulemayı, zamana yakışacak ulemanın adem-i vücudundan neş’et eden kabahati ve günahı ile mahkûm etmek ve o kabahat ve o günahı o bîçarelere hamletmek, ahmaklık değildir de ya nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلم يبق إلّا الشهرة الكاذبة... ولقد مللت منها، وأهرب منها، لأنها تحمِّلني ما لا يمكن أن أتحمله من وظائف..
Evet, vücudlarından zarar gelmemiş, istediğimiz ulemanın ademinden gelmiştir. Zira zekiler galiben mektebe gittiler. Zenginler, medresenin maişetine tenezzül etmediler. Medrese de –intizam ve tefeyyüz ve mahreç bulunmadığından– zamana göre ulemayı yetiştiremedi. Sakınınız! Ulemaya buğzetmek, büyük bir hatardır (<ref> Ey ehl-i medaris, meyus olmayınız! Şimdi ilim ve fen hâkimdir. Her neviyle teali edecek. En a’lâsı en âlî tabakaya çıkacak.</ref>).
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' لِمَ تحسن الظن -كلما أمكنك ذلك- بحكومة المشروطية وأفرادِ «جون تورك» غير الملحدين؟.
'''S-''' Niyeti hâlis olanlar azdır. Senin niyetin hâlis olsa muvaffak olacaksın, niyetine bak?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''ج:''' لأنكم تسيئون الظن بهم كلما تيسّر لكم ذلك، فأنا أُحسِنُ الظن بهم، فإن كانوا بمثل ما أقول، فبه ونِعمَ، وإلّا فأنا أرشدهم إلى الصواب كي يسلكوه.
'''C-''' Lillahi’l-hamd ve lâ fahr. (<ref> Şeyhin kerameti şeyhten rivayet, lâkin tahdis-i nimet dahi bir şükürdür.</ref>) İhlas-ı niyeti ihlâl eden ve anâsır-ı garaz olan neseb ve nesil ve tama’ ve havf beni bilmiyorlar. Ben de onları tanımıyorum veya tanımak istemiyorum. Zira meşhur bir nesebim yok ki mazisini muhafazaya çalışayım. Ben ebu lâşey olduğumdan bir neslim de yoktur ki istikbalini temin edeyim. Öyle bir cünunum var ki Divan-ı Harp dehşet ve tahvifiyle tedavisine muktedir olamadı. Öyle bir cehaletim var ki beni ümmi edip dinar ve dirhemin nakşını okuyamıyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''س:''' ما رأيك في الاتحاد والترقي؟.
Kaldı ticaret-i uhrevî. Öyle bir ahdetmişim ki re’sü’l-malı da kaybetsem mesleğimden dönmeyeceğim. Şimdiden hasaret ediyorum, çok günaha düşüyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ج: مع أنني أثمّن قيمتهم إلّا أنني أعترض على الشدّة التي يزاولها سياسيوهم (<ref>يظهر الظلم عند عدم توزيع العدالة توزيعاً عادلاً. فلا يمكن جرح شعور ألف من الناس لأجل شخص واحد. فالشدة شيء والحمية شيء آخر، إذ لو التزم مغرورٌ معجب بنفسه بالحقَّ، يسوق الكثيرين إلى الباطل، وربما يرغمهم عليه (بما يستعمل من شدة) (المؤلف).</ref>) وأهنئ في الوقت ذاته وأستحسن-إلى حدٍّ ما- فروعهم وشُعَبَهم الاقتصادية والثقافية ولاسيما في الولايات الشرقية.
Bir şey kaldı: O da şöhret-i kâzibedir. İşte ben ondan usandım, kaçıyorum. Zira uhdesinden gelmediğim çok vazifeyi bana yükletiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="S-_Zindan-ı_atalete_düştüğümüzün_sebebi_nedir?"></span>
'''S-''' Neden meşrutî hükûmete ve dinsiz olmayan Jön Türklere mümkün olduğu kadar hüsn-ü zan ediyorsun?
<div class="mw-translate-fuzzy">
'''سؤال:''' ما الذي ألقانا في غياهب الضياع وأقعدنا عن معالي الأمور؟
</div>
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: إن الحياة حركة وفعاليةٍ، أما الشوق فجوادُها، وهو مطية الهمة. فحالما تمتطي همتُكم صهوة جواد الشوق ناشدةً معاليَ الأمور في ميادين معركة الحياة، إذا بـ«اليأس» أول ما يصادفها، هذا العدو الألد هو الذي يفتّ من قوة الهمة.. فعليكم أن تضربوه بسيف الآية الكريمة: ﴿ لَا تَقْنَطُوا  ﴾ (الزمر:٥٣).
'''C-''' Mümkün olduğu derecede sû-i zan ettiğiniz için ben hüsn-ü zan ederim. Eğer öyle ise zaten iyi. Yoksa tâ öyle olsunlar, yol gösteriyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم يشن «حـبُّ الظهور وميل التـفـوق» هـجـومَـه، هـذا الميـل المغروز في الإنسـان يحاول التحكم على خدمة الحق الخالصة من الحسد والمنازعة، فيهوي بضرباته على رأس الهمة ويطرحها على الأرض مِن على جوداها.. فعليكم أن تبعثوا إليه حقيقة الآية الكريمة:
'''S-''' İttihat ve Terakki hakkında reyin nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ كُونُوا قَوَّام۪ينَ لِلّٰهِ ﴾ (النساء:١٣٥).
'''C-''' Kıymetlerini takdir ile beraber, siyasiyyunlarındaki şiddete muterizim. (<ref> Adaletin tevziinde adalet olmazsa zulüm görünür. Bir hatır için bin hatır kırılmaz. Şiddet ayrı, hamiyet ayrıdır. Bir hodpesend hakkı iltizam etse çokları haksızlığa sevk eder belki mecbur eder.</ref>) Lâkin onların iktisadî ve maarifî olan –bâhusus şarkî vilayetlerdeki– şubelerini bir derece istihsan ve tebrik ederim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم يبرز إلى الميدان «الاستعجالُ» فيُزِلّ قدم الهمة ويقلبها على عقبيها بطفراته خطوات ترتب الأسباب والمسببات. فيشوش مراحل العلل التي وضعها الله سبحانه في سننه الكونية.. فعليكم أن تحتموا منه بالخندق الأمين للآية الكريمة:
'''S-''' Zindan-ı atalete düştüğümüzün sebebi nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ﴾ (آل عمران:٢٠٠).
'''C-''' Hayat bir faaliyet ve harekettir. Şevk ise matiyyesidir. İşte himmetiniz şevke binip mübareze-i hayat meydanına çıktığı vakit, en evvel düşman-ı şedit olan yeis rast gelir. Kuvve-i maneviyesini kırar. Siz o düşmana karşı لَا تَق۟نَطُوا kılıncını istimal ediniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم يتصدى لها «الرأي الشخصي» المستبِد والتفكير الانفرادي الذي يبدد أعمال الإنسان، رغم أنه مكلّف -بفطرته- برعاية حقوقه ضمن رعايته لحقوق الآخرين.. فعليكم أن تصدوه بالحقيقة الشامخة في الحديث الشريف: «خير الناس أنفعهم للناس». (<ref>العجلوني، كشف الخفاء ١/ ٤٧٢، وانظر: الطبراني، المعجم الأوسط ٦/ ٥٨؛ البيهقي، شعب الإيمان ٦/ ١١٧.</ref>)
Sonra müzahametsiz olan hakkın hizmetinin yerini zapt eden meylü’t-tefevvuk istibdadı hücuma başlar. Himmetin başına vurur, atından düşürttürür. Siz كُونُوا لِلّٰهِ hakikatini o düşmana gönderiniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم يخرج إلى ساحة المعركة عدوٌ آخر وهو: «التقليد» فيجد الفرصة سانحة لتقليد الكسالى والمتخلفين، وبه يقصم ظهر الهمة.. فعليكم تحدّيه بالحقيقة الشاهقة، تلك هي حكمة الآية الكريمة: ﴿ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ اِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ (المائدة:١٠٥). كيلا تبلغ يدُ العدو أذيال الهمة.
Sonra da ilel-i müteselsiledeki terettübü atlamakla müşevveş eden acûliyet çıkar, himmetin ayağını kaydırır. Siz وَاص۟بِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا yu siper ediniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم يلوح العدوّ الغدّار وهو: «التسويف» الناجم من العجز وفقدان الثقة بالنفس، فينشأ منه تأجيل الأعمال الأخروية من اليوم إلى الغد، وهكذا حتى يمسك يد الهمة ويقعدها عن النهوض.. فعليكم الاقتداء بسر الآية الكريمة: ﴿ وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ (إبراهيم:١٢). على الله لا على غيره. فاجعلوا التوكل عليه سبحانه حصناً للهمة.
Sonra da medeni-i bi’t-tab olduğundan ebna-yı cinsinin hukukunu muhafazaya ve hakkını onlar içinde aramaya mükellef olan insanın âmâlini dağıtan fikr-i infiradî ve tasavvur-u şahsî karşı çıkar. Siz de خَي۟رُ النَّاسِ اَن۟فَعُهُم۟ لِلنَّاسِ olan mücahid-i âlîhimmeti mübarezesine çıkarınız.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم يدخل الساحةَ العدو الملحد وهو: «التدخل في ما هو موكول أمره إلى الله» فينزل هذا التدخل بضرباته القاسية ولطماته الموجعة على وجه الهمة حتى يُعمي بصرَها... فعليكم أن ترسلوا عليه الحقيقة الدائبة والرابحة دوماً وهي الآية الكريمة: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَٓا اُمِرْتَ ﴾ (هود:١١٢). كي تقفه عند حدّه، فلا يتجاوزه، إذ ليس للعبد أن يتأمّر على سيده.
Sonra başkasının tekâsülünden görenek fırsat bulup hücum edip belini kırar. Siz de عَلَى اللّٰهِ لَا غَي۟رِهٖ فَل۟يَتَوَكَّلِ ال۟مُتَوَكِّلُونَ olan hısn-ı hasîni himmete melce ediniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأخيراً يُقبِل «حب الراحة والدعة» الذي هو أم المصائب ووكر الرذائل فيصفّد الهمة الكريمة بسلاسله وأغلاله ويقعدها عن طلب معالي الأمور ويقذفها في هاوية السفالة والذلة.. فعليكم أن تُخرجوا على ذلك السفاح الساحر، البطلَ المجاهد في الآية الكريمة:
Sonra da acz ve nefsin itimatsızlığından neş’et eden tefviz ve işi birbirine bırakmak olan düşman-ı gaddar geliyor. Himmetin elini tutup oturtturur. Siz de لَا يَضُرُّكُم۟ مَن۟ ضَلَّ اِذَا اه۟تَدَي۟تُم۟ olan hakikat-i şâhika üzerine çıkarınız. Tâ o düşmanın eli o himmetin dâmenine yetişmesin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى ﴾ (النجم:٣٩).
Sonra Allah’ın vazifesine müdahale etmek olan dinsiz düşman gelir; himmetin yüzünü tokatlar, gözünü kör eder. Siz de اِس۟تَقِم۟ كَمَٓا اُمِر۟تَ ۝ وَلَا تَتَاَمَّر۟ عَلٰى سَيِّدِكَ olan kâr-aşina ve vazife-şinas olan hakikati gönderiniz. Tâ onun haddini bildirsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(حقاً إن لكم في الجهاد وتحمّلِ المشاق راحة كبرى، وإن الذي يملك فطرةً حساسةً راحتُه في السعي والعمل).
Sonra umum meşakkatin anası ve umum rezaletin yuvası olan meylü’r-rahat geliyor. Himmeti kaydeder, zindan-ı sefalete atar. Siz de لَي۟سَ لِل۟اِن۟سَانِ اِلَّا مَا سَعٰى olan mücahid-i âlîcenabı o cellad-ı sehhara gönderiniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Evet, size meşakkatte büyük rahat var. Zira fıtratı müteheyyic olan insanın rahatı, yalnız sa’y ve cidaldedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كان الذين لا يعرفونني في أثناء تجوالي ينظرون إلى ملابسي ويحسبونني تاجراً، ويسألون:
اِنَّ لَكُم۟ فِى ال۟مَشَقَّةِ الرَّاحَةَ اِنَّ ال۟اِن۟سَانَ ال۟مُتَهَيِّجَةَ فِط۟رَتُهُ رَاحَتُهُ فِى السَّع۟ىِ وَال۟جِدَالِ (<ref> Şimdi anlıyorum ki ne dediğimi anlamıyorsunuz. Zira ben siz oluyorum, anlamıyorum. Şunun büyük kardeşi olan “Ulema Reçetesi” daha mübhem konuşuyor. Demek beraber gezmekliğim lâzım. İşte ben de hayalimi terfik ettim.</ref>)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''أأنت تاجر؟'''
Seyahatimde beni tanımayanlar kıyafetime bakıp beni tacir zannedip derlerdi ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
- نعم، وكيمياوي كذلك!
'''— Sen tacir misin?'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
- كيف؟
'''C-''' Evet, tacirim hem de kimyagerim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
- هناك مادتان، أمزجهما معاً، فيولدان ترياقاً شافياً، وضياء كهربائياً.
'''S-''' Nasıl?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
- أين هما؟
'''C-''' İki madde var, mezcettiriyorum: Bir tiryak-ı şâfî, bir elektrik-i muzi tevellüd eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
- في سُوق المدنية والفضيلة صندوقٌ يمشي على رجلين مكتوب عليه: «الإنسان»، فيه جوهر ساطع أو أسود قاتم وهو القلب.
'''S-''' Nerede bulunur?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
- وما المادتان.
'''C-''' Medeniyet ve fazilet çarşısında; cephesinde insan yazılan ve iki ayak üstünde olan sandık içindeki, üstüne kalp yazılan siyah veya pırlanta gibi parlak olan bir kutudadır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
- الإيمان والمحبة، والوفاء والحمية.
'''S-''' İsimleri nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجريدة السيارة
'''C-''' İman, muhabbet, sadakat, hamiyet.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أبو لاشيء، ابن الزمان، أخو العجائب، رفيق الغرائب.
Ceride-i seyyare, Ebu lâşey, İbnü’z-zaman, Ehu’l-acayip, İbnü ammi’l-garaib
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''بديع الزمان سعيد النورسي'''
Said El-Kürdî En-Nursî
Bediüzzaman
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki>*</nowiki> * *
<nowiki>*</nowiki> * *
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
40.857

düzenleme