64.622
düzenleme
("الدواء الثاني: اعلم أنّ الإسلام دين الله الحق، دينُ يُسر لا حرج فيه، وأنّ المذاهب الأربعة كلها على الحق. فإن أدرك المرء تقصيرَه تلافاه بالاستغفار الذي هو أثقل ميزانا من الغرور الناشئ من إعجابه بالأعمال الصالحة. لذا فإن يرى مثل هذا الموسوس نفسَه مقصرا ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فما دام الأمر هكذا، فاطرح الوساوس واصرخ في وجه الشيطان: إن هذا الحال حرج، وإن الاطلاع على حقيقة الأحوال أمر صعب جدا، بل ينافي اليسر في الدين، ويخالف قاعدة: «لا حَرجَ في الدين» و«الدين يُسر». ولابد أن عملي هذا يوافق مذهبا من المذاهب الإسلامية الحقة، وهذا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
167. satır: | 167. satır: | ||
الدواء الثاني: اعلم أنّ الإسلام دين الله الحق، دينُ يُسر لا حرج فيه، وأنّ المذاهب الأربعة كلها على الحق. فإن أدرك المرء تقصيرَه تلافاه بالاستغفار الذي هو أثقل ميزانا من الغرور الناشئ من إعجابه بالأعمال الصالحة. لذا فإن يرى مثل هذا الموسوس نفسَه مقصرا في عمله ويستغفر ربه خير له ألف مرة من أن يغتر إعجابا بعمله. | الدواء الثاني: اعلم أنّ الإسلام دين الله الحق، دينُ يُسر لا حرج فيه، وأنّ المذاهب الأربعة كلها على الحق. فإن أدرك المرء تقصيرَه تلافاه بالاستغفار الذي هو أثقل ميزانا من الغرور الناشئ من إعجابه بالأعمال الصالحة. لذا فإن يرى مثل هذا الموسوس نفسَه مقصرا في عمله ويستغفر ربه خير له ألف مرة من أن يغتر إعجابا بعمله. | ||
فما دام الأمر هكذا، فاطرح الوساوس واصرخ في وجه الشيطان: إن هذا الحال حرج، وإن الاطلاع على حقيقة الأحوال أمر صعب جدا، بل ينافي اليسر في الدين، ويخالف قاعدة: «لا حَرجَ في الدين» و«الدين يُسر». ولابد أن عملي هذا يوافق مذهبا من المذاهب الإسلامية الحقة، وهذا يكفيني. حيث يكون وسيلة لأن ألقي بنفسي بين يدي خالقي ومولاي ساجدا متضرعا أطلب المغفرة، وأعترف بتقصيري في العمل، وهو السميع المجيب. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme