İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فإذا استقر نورُ الإيمان في هذا الإنسان بَيّن -ذلك النورُ- جميعَ ما على الإنسان من نقوش حكيمة، بل يستقْرئها الآخرين؛ فيقرأها المؤمن بتفكر، ويشعُر بها في نفسه شعورا كاملا، ويجعل الآخرين يطالعونها ويتملّونَها، أي كأنه يقول: «ها أنا ذا مصنوع الصانع الجليل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهكذا الإنسان، فهو الصنعة الخارقة للخالق الصانع سبحانه، وهو أرقى معجزةٍ من معجزات قدرته وألطفُها، حيث خلَقه الباري مَظهرا لجميع تجليات أسمائه الحسنى، وجعله مدارا لجميع نقوشه البديعة جلّت عظمته، وصيّره مثالا مصغرا ونموذجا للكائنات بأسرها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فإذا استقر نورُ الإيمان في هذا الإنسان بَيّن -ذلك النورُ- جميعَ ما على الإنسان من نقوش حكيمة، بل يستقْرئها الآخرين؛ فيقرأها المؤمن بتفكر، ويشعُر بها في نفسه شعورا كاملا، ويجعل الآخرين يطالعونها ويتملّونَها، أي كأنه يقول: «ها أنا ذا مصنوع الصانع الجليل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
23. satır: 23. satır:
وهكذا الإنسان، فهو الصنعة الخارقة للخالق الصانع سبحانه، وهو أرقى معجزةٍ من معجزات قدرته وألطفُها، حيث خلَقه الباري مَظهرا لجميع تجليات أسمائه الحسنى، وجعله مدارا لجميع نقوشه البديعة جلّت عظمته، وصيّره مثالا مصغرا ونموذجا للكائنات بأسرها.
وهكذا الإنسان، فهو الصنعة الخارقة للخالق الصانع سبحانه، وهو أرقى معجزةٍ من معجزات قدرته وألطفُها، حيث خلَقه الباري مَظهرا لجميع تجليات أسمائه الحسنى، وجعله مدارا لجميع نقوشه البديعة جلّت عظمته، وصيّره مثالا مصغرا ونموذجا للكائنات بأسرها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإذا استقر نورُ الإيمان في هذا الإنسان بَيّن -ذلك النورُ- جميعَ ما على الإنسان من نقوش حكيمة، بل يستقْرئها الآخرين؛ فيقرأها المؤمن بتفكر، ويشعُر بها في نفسه شعورا كاملا، ويجعل الآخرين يطالعونها ويتملّونَها، أي كأنه يقول: «ها أنا ذا مصنوع الصانع الجليل ومخلوقُه. انظروا كيف تتجلى فيّ رحمتُه، وكرمُه». وبما شابهها من المعاني الواسـعة تتجلّى الصنعة الربانية في الإنسان.
Eğer nur-u iman, içine girse üstündeki bütün manidar nakışlar, o ışıkla okunur. O mü’min, şuur ile okur ve o intisapla okutur. Yani “Sâni’-i Zülcelal’in masnuuyum, mahlukuyum, rahmet ve keremine mazharım.” gibi manalarla insandaki sanat-ı Rabbaniye tezahür eder. Demek Sâni’ine intisaptan ibaret olan iman, insandaki bütün âsâr-ı sanatı izhar eder. İnsanın kıymeti, o sanat-ı Rabbaniyeye göre olur ve âyine-i Samedaniye itibarıyladır. O halde şu ehemmiyetsiz olan insan, şu itibarla bütün mahlukat üstünde bir muhatab-ı İlahî ve cennete lâyık bir misafir-i Rabbanî olur.
 
</div>
إذن الإيمان -الذي هو عبارة عن الانتساب إلى الصانع سبحانه- يقوم بإظهار جميع آثار الصنعة الكامنة في الإنسان، فتتعين بذلك قيمةُ الإنسان على مدى بروز تلك الصنعة الربانية، ولمعانِ تلك المرآة الصمدانية. فيتحول هذا الإنسان -الذي لا أهمية له- إلى مرتبة أسمى المخلوقات قاطبة، حيث يصبح أهلا للخطاب الإلهي، وينال شرفا يؤهله للضيافة الربانية في الجنة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">