68.380
düzenleme
("فيا نفسي! إن كنت تعقلين، فاجمعي إذن جميعَ أنواع تلك المحبة وسلّميها إلى صاحبها الحقيقي وانجِي من هذه البلايا. فهذه الأنواع من المحبة غير المتناهية إنما هي مخصوصة لصاحب كمال وجمال لا نهاية لهما. ومتى ما سلمتيها إلى صاحبها الحقيقي يمكنك أن تحبّي الأشياءَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ظل أمر آخر وهو أهم مما ذكر: إنك يا نفسي تولين وجهَ محبتك إلى نفسِك بالذات، فتجعلين نفسَك، محبوبةَ نفسِها بل معبودةً لها، وتضحين بكل شيء في سبيلها وكأنك تمنحينها نوعا من الربوبية، مع أن سببَ المحبة إما كمال، والكمال محبوب لذاته، أو منفعة أو لذة أو فضيلة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
519. satır: | 519. satır: | ||
فيا نفسي! إن كنت تعقلين، فاجمعي إذن جميعَ أنواع تلك المحبة وسلّميها إلى صاحبها الحقيقي وانجِي من هذه البلايا. فهذه الأنواع من المحبة غير المتناهية إنما هي مخصوصة لصاحب كمال وجمال لا نهاية لهما. ومتى ما سلمتيها إلى صاحبها الحقيقي يمكنك أن تحبّي الأشياءَ جميعَها باسمه دون قلق ومن حيث إنها مراياه. بمعنى أنه لا ينبغي أن تصرفي هذه المحبةَ مباشرةً إلى الكائنات، وإلّا تنقلب المحبةُ إلى نِقمةٍ أليمة بعد أن كانت نعمةً لذيذة. | فيا نفسي! إن كنت تعقلين، فاجمعي إذن جميعَ أنواع تلك المحبة وسلّميها إلى صاحبها الحقيقي وانجِي من هذه البلايا. فهذه الأنواع من المحبة غير المتناهية إنما هي مخصوصة لصاحب كمال وجمال لا نهاية لهما. ومتى ما سلمتيها إلى صاحبها الحقيقي يمكنك أن تحبّي الأشياءَ جميعَها باسمه دون قلق ومن حيث إنها مراياه. بمعنى أنه لا ينبغي أن تصرفي هذه المحبةَ مباشرةً إلى الكائنات، وإلّا تنقلب المحبةُ إلى نِقمةٍ أليمة بعد أن كانت نعمةً لذيذة. | ||
ظل أمر آخر وهو أهم مما ذكر: إنك يا نفسي تولين وجهَ محبتك إلى نفسِك بالذات، فتجعلين نفسَك، محبوبةَ نفسِها بل معبودةً لها، وتضحين بكل شيء في سبيلها وكأنك تمنحينها نوعا من الربوبية، مع أن سببَ المحبة إما كمال، والكمال محبوب لذاته، أو منفعة أو لذة أو فضيلة أو أي سبب مشابه بهذه الأسباب المؤدية إلى المحبة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme