İçeriğe atla

Otuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"المثال الرابع: إنه من الدساتير الحكيمة للنبوة، أنّ لكل شيء حِكَما كثيرة ومنافعَ شتى حتى إن للثمرة من الحِكَمِ ما يُعدّ بعدد ثمرات الشجرة، كما يُفهم من الآية الكريمة: ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾ (الإسراء:٤٤) فإن كانت هناك نتيجة و..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("المثال الثالث: من النتائج المثلى للنبوة ومن قواعدها السامية في التوحيد، أن «الواحد لا يصدر إلّا عن الواحد»، أي أن كلَّ مالَه وحدة لا يصدر إلّا عن الواحد؛ إذ ما دامت في كل شيء -وفي الأشياء كلِّها- وحدةٌ ظاهرة، فلابد أنها من إيجاد ذاتٍ واحدةٍ. بينما دستورُ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("المثال الرابع: إنه من الدساتير الحكيمة للنبوة، أنّ لكل شيء حِكَما كثيرة ومنافعَ شتى حتى إن للثمرة من الحِكَمِ ما يُعدّ بعدد ثمرات الشجرة، كما يُفهم من الآية الكريمة: ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾ (الإسراء:٤٤) فإن كانت هناك نتيجة و..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
155. satır: 155. satır:
فأين ذلك الدستورُ التوحيدي للنبوة من هذه القاعدة -للفلسفة القديمة السقيمة- الملوّثة بالشرك والملطخة بالضلالة؟ فإن كان الاشراقيون الذين هم أرقى الفلاسفة والحكماء فهما يتفوّهون بهذا السخف من الكلام، فكيف يكون -يا ترى- كلام مَن هم دونَهم في الفلسفة والحكمة من ماديين وطبيعيين؟.
فأين ذلك الدستورُ التوحيدي للنبوة من هذه القاعدة -للفلسفة القديمة السقيمة- الملوّثة بالشرك والملطخة بالضلالة؟ فإن كان الاشراقيون الذين هم أرقى الفلاسفة والحكماء فهما يتفوّهون بهذا السخف من الكلام، فكيف يكون -يا ترى- كلام مَن هم دونَهم في الفلسفة والحكمة من ماديين وطبيعيين؟.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المثال الرابع: إنه من الدساتير الحكيمة للنبوة، أنّ لكل شيء حِكَما كثيرة ومنافعَ شتى حتى إن للثمرة من الحِكَمِ ما يُعدّ بعدد ثمرات الشجرة، كما يُفهم من الآية الكريمة: ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾ (الإسراء:٤٤) فإن كانت هناك نتيجة واحدة -لخلقِ ذي حياةٍ- متوجهة إلى المخلوق نفسه، وحكمة واحدة من وجوده تعود إليه، فإن آلافا من النتائج تعود إلى خالقه الحكيم وآلافا من الحِكَم تتوجه إلى فاطره الجليل.
'''Dördüncü Misal:''' Nübüvvetin düstur-u hakîmanesinden وَ اِن۟ مِن۟ شَى۟ءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَم۟دِهٖ sırrıyla “Her şeyin, her zîhayatın neticesi ve hikmeti kendine ait bir ise Sâni’ine ait neticeleri, Fâtır’ına bakan hikmetleri binlerdir. Her bir şeyin, hattâ bir meyvenin; bir ağacın meyveleri kadar hikmetleri, neticeleri bulunduğu” mahz-ı hakikat olan düstur-u hikmet nerede? Felsefenin “Her bir zîhayatın neticesi kendine bakar veyahut insanın menafiine aittir.” diye koca bir dağ gibi ağaca, hardal gibi bir meyve, bir netice takmak gibi gayet manasız bir abesiyet içinde gördüğü hikmetsiz hikmet-i muzahrefe düsturları nerede? Şu hakikat, Onuncu Söz’ün Onuncu Hakikati’nde bir derece gösterildiğinden kısa kestik.
 
</div>
أما دستورُ الفلسفة فهو: «أن حكمة خلقِ كلِّ كائن حي وفائدتَه متوجهة إلى نفسه، أو تعود إلى منافع الإنسان ومصالحه» هذه القاعدة تسلب من الموجودات حِكَما كثيرة أنيطت بها، وتعطي ثمرةً جزئية كحبة من خردل إلى شجرةٍ ضخمة هائلة، فتحوّل الموجودات إلى عبث لا طائل من ورائه.
 
فأين تلك الحكمةُ الصائبة من هذه القواعد الفاسدة للفلسفة -الفارغة من الحكمة- التي تصبغ الوجود كله بالعبث!.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">