İçeriğe atla

On Beşinci Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"== فحوى سؤالكم الخامس: == هل تتأثر الأرواح الباقية بأهوال القيامة؟" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وعلى الرغم من نشر الدين الحقيقي الذي أتى به عيسى عليه السلام نورَه على الأكثرية المطلقة من الناس وذلك بظهوره وانقلابه إلى الإسلام، إلّا أنه عند قرب قيام الساعة يبرز تيارُ إلحاد مرة أخرى ويتغلب، فلا يبقى على وجه الأرض -بالأكثرية العظمى- من يقول: الله.. ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("== فحوى سؤالكم الخامس: == هل تتأثر الأرواح الباقية بأهوال القيامة؟" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
189. satır: 189. satır:
وعلى الرغم من نشر الدين الحقيقي الذي أتى به عيسى عليه السلام نورَه على الأكثرية المطلقة من الناس وذلك بظهوره وانقلابه إلى الإسلام، إلّا أنه عند قرب قيام الساعة يبرز تيارُ إلحاد مرة أخرى ويتغلب، فلا يبقى على وجه الأرض -بالأكثرية العظمى- من يقول: الله.. الله.. أي لا تتولى جماعةٌ مهمة لها شأنها موقعاً مهماً على الكرة الأرضية..
وعلى الرغم من نشر الدين الحقيقي الذي أتى به عيسى عليه السلام نورَه على الأكثرية المطلقة من الناس وذلك بظهوره وانقلابه إلى الإسلام، إلّا أنه عند قرب قيام الساعة يبرز تيارُ إلحاد مرة أخرى ويتغلب، فلا يبقى على وجه الأرض -بالأكثرية العظمى- من يقول: الله.. الله.. أي لا تتولى جماعةٌ مهمة لها شأنها موقعاً مهماً على الكرة الأرضية..


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولا يعني الحديث أنه لا يبقى أهل الحق والداعين له على وجه الأرض، بل سيبقى أهلُ الحق الذين يظلون في الأقلية إزاء الإلحاد أو يُغلَبون على أمرهم، سيبقون إلى يوم القيامة، إلّا أنه في أثناء قيامها تُقبض أرواحُ أهل الإيمان أولاً رحمةً منه سبحانه بهم لئلا يروا أهوال القيامة، وتقوم القيامةُ على رؤوس الكفار. (<ref>
Yoksa ekalliyette kalan veyahut mağlup düşen ehl-i hak, kıyamete kadar bâki kalacak; yalnız, kıyametin kopacağı anında, kıyametin dehşetlerini görmemek için bir eser-i rahmet olarak ehl-i imanın ruhları daha evvel kabzedilecek, kıyamet kâfirlerin başına kopacaktır.
انظر: الحاكم، المستدرك ٦٨٦/٣؛ الطبراني، المعجم الكبير ١٧٥/٣؛ الهيثمي، مجمع الزوائد ٩/٨.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
== فحوى سؤالكم الخامس: ==
== BEŞİNCİ SUALİNİZİN MEALİ ==
Kıyametin hâdisatından ervah-ı bâkiye müteessir olacaklar mı?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هل تتأثر الأرواح الباقية بأهوال القيامة؟
'''Elcevap:''' Derecatlarına göre müteessir olacaklar. Melâikelerin tecelliyat-ı kahriyede kendilerine göre müteessir oldukları gibi müteessir olurlar. Nasıl ki bir insan, sıcak bir yerde iken, hariçte kar ve tipi içinde titreyenleri görse akıl ve vicdan itibarıyla müteessir olur. Öyle de zîşuur olan ervah-ı bâkiye, kâinatla alâkadar oldukları için kâinatın hâdisat-ı azîmesinden derecelerine göre müteessir olmalarını; ehl-i azap ise elemkârane, ehl-i saadet ise hayretkârane, istiğrabkârane, belki bir cihette istibşarkârane teessüratları bulunmasını, işarat-ı Kur’aniye gösteriyor. Zira Kur’an-ı Hakîm, her zaman kıyametin acayibini tehdit suretinde zikrediyor. “Göreceksiniz!” diyor. Halbuki cism-i insanî ile onu görenler, kıyamete yetişenlerdir. Demek, kabirde cesetleri çürüyen ervahların da o tehdid-i Kur’aniyeden hisseleri var.
 
</div>
الجواب: نعم تتأثر حسب درجاتها، كما تتأثر الملائكة تأثراً خاصاً بهم بالتجليات القهرية. إذ كما لو اطّلع مَنْ كان في مكان دافئ على أناس يرتجفون في الثلوج يتأثر ويتألم لحالهم لما يحمل من عقل ووجدان، كذلك الأرواح الباقية التي لها شعور ذات علاقة مع الكون، تتأثر بالحوادث العظيمة التي تجري فيه. كلٌّ حسب درجته، والإشارات القرآنية تبين تأثر الأرواح بألَم إن كانت من أهل العذاب، وإن كانت من أهل السعادة فإنها تتأثر بالإستحسان والإعجاب، بل بنوع من الاستبشار. ولما كان القرآن الحكيم يذكر عجائب أهوال القيامة في أسلوب تهديد وزجر قائلاً: ﴿لَتَرَوُنَّهَا﴾ بينما الذين سيرَون تلك الأهوال بأجسامهم الإنسانية هم الذين يبلغون قيام الساعة من الناس، إذن الأرواحُ التي رُمّت أجسادُها في القبور لها نصيبها من هذا التهديد القرآني أيضاً.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">