İçeriğe atla

Onuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فمثلاً هذا السعيد الفقير إلى الله تعالى.. فعندما كنت منشغلاً بإلقاء دروسٍ في حقائق القرآن على طلابي في مدينة «وان» كانت حوادث «الشيخ سعيد»(∗) تقلق بال المسؤولين في الدولة. وعلى الرغم من ارتيابهم من كل شخص، لم يمسّوني بسوء، ولم يجدوا عليَّ حجةً مادمتُ مس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("هو هذا المسكين.. «سعيد»، فكلما انشغلتُ بما يعود على خاصة نفسي بما يفتر عملي للقرآن، أو انهمكتُ في أموري الخاصة، وقلت: ما لي وللآخرين! أتاني التحذيرُ وجاءتني اللطمة؛ لذا بتُّ على يقين من أن هذه العقوبةَ لم تنزل إلّا نتيجة إهمالي وفتوري في خدمة القرآن؛ لأ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فمثلاً هذا السعيد الفقير إلى الله تعالى.. فعندما كنت منشغلاً بإلقاء دروسٍ في حقائق القرآن على طلابي في مدينة «وان» كانت حوادث «الشيخ سعيد»(∗) تقلق بال المسؤولين في الدولة. وعلى الرغم من ارتيابهم من كل شخص، لم يمسّوني بسوء، ولم يجدوا عليَّ حجةً مادمتُ مس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
28. satır: 28. satır:
هو هذا المسكين.. «سعيد»، فكلما انشغلتُ بما يعود على خاصة نفسي بما يفتر عملي للقرآن، أو انهمكتُ في أموري الخاصة، وقلت: ما لي وللآخرين! أتاني التحذيرُ وجاءتني اللطمة؛ لذا بتُّ على يقين من أن هذه العقوبةَ لم تنزل إلّا نتيجة إهمالي وفتوري في خدمة القرآن؛ لأنني كنت أتلقى اللطمة بخلاف المقصد الذي ساقني إلى الغفلة.. ثم بدأنا مع الاخوة المخلصين نتابع الحوادث ونلاحظ التنبيهات الربانية والصفعات التي نزلت بإخوتي الآخرين.. فأمعنا النظر فيها، وتقصّينا كلاً منها، فوجدنا أنَّ اللطمة قد أتتهم مثلي حيثما أهملوا العملَ للقرآن وتلقّوها بضدِّ ما كانوا يقصدونه، لذا حصلتْ لدينا القناعةُ التامة بأن تلك الحوادث والعقوبات إنما هي كرامة من كرامات خدمة القرآن.
هو هذا المسكين.. «سعيد»، فكلما انشغلتُ بما يعود على خاصة نفسي بما يفتر عملي للقرآن، أو انهمكتُ في أموري الخاصة، وقلت: ما لي وللآخرين! أتاني التحذيرُ وجاءتني اللطمة؛ لذا بتُّ على يقين من أن هذه العقوبةَ لم تنزل إلّا نتيجة إهمالي وفتوري في خدمة القرآن؛ لأنني كنت أتلقى اللطمة بخلاف المقصد الذي ساقني إلى الغفلة.. ثم بدأنا مع الاخوة المخلصين نتابع الحوادث ونلاحظ التنبيهات الربانية والصفعات التي نزلت بإخوتي الآخرين.. فأمعنا النظر فيها، وتقصّينا كلاً منها، فوجدنا أنَّ اللطمة قد أتتهم مثلي حيثما أهملوا العملَ للقرآن وتلقّوها بضدِّ ما كانوا يقصدونه، لذا حصلتْ لدينا القناعةُ التامة بأن تلك الحوادث والعقوبات إنما هي كرامة من كرامات خدمة القرآن.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً هذا السعيد الفقير إلى الله تعالى.. فعندما كنت منشغلاً بإلقاء دروسٍ في حقائق القرآن على طلابي في مدينة «وان» كانت حوادث «الشيخ سعيد»(∗) تقلق بال المسؤولين في الدولة. وعلى الرغم من ارتيابهم من كل شخص، لم يمسّوني بسوء، ولم يجدوا عليَّ حجةً مادمتُ مستمراً في خدمة القرآن. ولكن ما إن قلتُ في نفسي: «ما لي وللآخرين»! وفكرتُ في نفسي فحسب، وانسحبتُ إلى جبل «أرك» لأنزوي في مغاراته الخربة، وأنجو بنفسي في الآخرة، إذا بهم يأخذوني من تلك المغارة وينفوني من ولاية شرقية إلى أخرى غربية، إلى «بوردور».
Mesela bu bîçare Said, Van’da ders-i hakaik-i Kur’aniye ile meşgul olduğum miktarca Şeyh Said hâdisatı zamanında vesveseli hükûmet, hiçbir cihette bana ilişmedi ve ilişemedi. Vaktâ ki “Neme lâzım.” dedim, kendi nefsimi düşündüm. Âhiretimi kurtarmak için Erek Dağı’nda harabe mağara gibi bir yere çekildim. O vakit sebepsiz beni aldılar nefyettiler. Burdur’a getirildim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">