İçeriğe atla

Otuzuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"الختم الثالث: في وجه الإنسان إنَّ شعار التوحيد وختمَه واضح وضوحاً بيناً لكل مَن يتأمل وجهَ أي إنسان كان، وذلك: أنَّ لكل إنسان علامةً فارقة في وجهه تُميِّزه عن غيره. فالذي لا يستطيع أن يضع تلك العلامات في كل وجه، ولا يكون مطّلعاً على جميع الوجوه السابقة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ ﴾ (الإخلاص:١) بينما أنا نزيل سجن «أسكي شهر» في شهر شوال إذ تراءت لي نكتة دقيقة من النكات اللطيفة لهذه الآية الجليلة، ولاح لي قبسٌ من أنوار اسم الله الأعظم: «الفرد» -أو هو أحد أنواره الست..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("الختم الثالث: في وجه الإنسان إنَّ شعار التوحيد وختمَه واضح وضوحاً بيناً لكل مَن يتأمل وجهَ أي إنسان كان، وذلك: أنَّ لكل إنسان علامةً فارقة في وجهه تُميِّزه عن غيره. فالذي لا يستطيع أن يضع تلك العلامات في كل وجه، ولا يكون مطّلعاً على جميع الوجوه السابقة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
359. satır: 359. satır:
فإذا نظرنا إلى الموجودات من زاوية سر الأحدية وتجلي الفردية، نرى أن خلقَها وإيجادَها يكون سهلاً وهيّناً إلى حد الوجوب والبداهة، بينما إن لم يُفوَّض أمرُ الخلق والإيجاد إلى الفردية والوحدانية، فستتعقد الأمور وتتشابك، وتظهر أمورٌ غير معقولة وغير منطقية إلى حد المحال والامتناع. وحيث إننا نرى الموجودات قاطبة تظهر إلى الوجود من دون صعوبة وتكلف، ومن غير عناء، وعلى أتم صورة وكيفية، يثبت لنا بداهة إذن تجلي الفردية، ويتبين لنا: أن كل شيء في الوجود إنما هو من إبداع «الأحد الفرد» ذي الجلال والإكرام.
فإذا نظرنا إلى الموجودات من زاوية سر الأحدية وتجلي الفردية، نرى أن خلقَها وإيجادَها يكون سهلاً وهيّناً إلى حد الوجوب والبداهة، بينما إن لم يُفوَّض أمرُ الخلق والإيجاد إلى الفردية والوحدانية، فستتعقد الأمور وتتشابك، وتظهر أمورٌ غير معقولة وغير منطقية إلى حد المحال والامتناع. وحيث إننا نرى الموجودات قاطبة تظهر إلى الوجود من دون صعوبة وتكلف، ومن غير عناء، وعلى أتم صورة وكيفية، يثبت لنا بداهة إذن تجلي الفردية، ويتبين لنا: أن كل شيء في الوجود إنما هو من إبداع «الأحد الفرد» ذي الجلال والإكرام.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن أُسند أمرُ الخلق إلى «الفرد الواحد الأحد» يخلق كل شيء من العدم في لمح البصر وبكل سهولة ويسر، وبقدرته المطلقة العظيمة بآثارها المشهودة. ويقدّر لكل شيء بعلمِه المحيط المطلق ما يشبه قوالب معنوية وتصاميم غيبية.. فكل شيء عنده بمقدار.
Evet, eğer bütün eşya Ferd-i Vâhid’e verilse bir kibrit çakar gibi, eserleriyle azameti anlaşılan o nihayetsiz kudretiyle hiçten icad eder ve ihatalı nihayetsiz ilmiyle her şeye manevî bir kalıp hükmünde bir miktar tayin eder. Ve o âyine-i ilmindeki her şeyin suretine ve planına göre, kolayca her bir şeyin zerreleri o kalıb-ı ilmî içine yerleşir, muntazaman vaziyetlerini muhafaza ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما أن الجنود المطيعين في الجيش المنظم يُساقون لأخذ مواضعهم بأمر من القائد وحسب خطته الموضوعة في علمه، كذلك الذراتُ المطيعة للأوامر الربانية فإنها تساق بالقدرة الربانية -بكل سهولة ويسر- لتأخذ مواقعها وتحافظ عليها حسب تصميمٍ موجود، وصورةٍ موجودة، في مرآة العلم الإلهي الأزلي.
Eğer etraftan zerreleri toplamak lâzım gelse de ilmî kanunların ve kudretin ihatalı düsturları cihetiyle o zerreler, kanun-u ilmî ve sevk-i kudretî ile bağlanmaları haysiyetiyle mutî bir ordunun neferatı gibi muntazaman kanun-u ilmî ve sevk-i kudretî ile gelip o şeyin vücudunu ihata eden kalıb-ı ilmî ve miktar-ı kaderî içine girip kolayca vücudunu teşkil ederler. Belki âyinedeki aksin fotoğraf vasıtasıyla kâğıt üstüne vücud-u haricî giymesi veyahut görünmeyen bir yazı ile yazılan bir mektuba gösterici maddeyi sürmekle görünmesi gibi, Ferd-i Vâhid’in ilm-i ezelîsinin âyinesinde bulunan mahiyet-i eşya ve suver-i mevcudata gayet suhuletle, kudret onlara vücud-u haricî giydirir ve âlem-i manadan âlem-i zuhura getirir, gözlere gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حتى لو لزم جمعُ الذرات من الأنحاء المختلفة، فإن جميع الذرات المرتبطة بقانون العلم الإلهي المحيط، والموثوقة الصلة بدساتير القدرة الإلهية، تصبح بمثابة الجنود المنقادين في الجيش المنظم، فتأتي مسرعة بذلك القانون وبسَوق القدرة لأخذ مواقعها في ذلك القالب العلمي والمقدار القدري المحيطين بوجود ذلك الشيء. بل كما تظهر الصورةُ المثالية المتمثلة في المرآة على الورقة الحساسة في آله التصوير وتلبس وجوداً محسوساً خارجياً، وكما تظهر وتشاهَد الكتابة المخفية السرية بإمرار مادة كيماوية عليها. كذلك الأمر في صورة جميع الموجودات، وماهية جميع الأشياء الموجودة في مرآة العلم الإلهي الفرد الأحد، فإن القدرة الإلهية المطلقة تُلبسها -بكل سهولة ويسر- وجوداً خارجياً محسوساً، فتظهر للعيان في عالم الشهادة، بعد أن كانت في عالم المعنى والغيب.
Eğer Ferd-i Vâhid’e verilmezse bir sineğin vücudunu rûy-i zeminin etrafından ve anâsırından gayet hassas bir mizanla toplamak, âdeta yeryüzünü ve unsurları eleyip her taraftan o mahsus vücudun mahsus zerrelerini getirerek sanatlı vücudunda muntazam yerleştirmek için maddî kalıp, belki azaları adedince kalıplar bulunmak ve o vücuddaki duygular ve ruh gibi ince, dakik, manevî letaifi dahi mizan-ı mahsusla manevî âlemlerden celbetmek lâzım gelir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن إن لم يُسند أمر الخلق إلى الفرد الأحد فعندئذٍ يلزم لخلق ذبابة واحدة مسحُ سطح الأرض وتفتيشها وغربلة عناصرها جميعاً وذراتِها المعينة لوجودٍ معيّن ثم وزنها بميزان دقيق حساس، لوضع كل ذرة في موضعها المخصص لها، حسب قوالب مادية بعدد أجهزتها وأعضائها المتقنة، وذلك لكي يأخذ كل شيء مكانه اللائق به، فضلاً عن جلب المشاعر والأحاسيس الروحية الدقيقة واللطائف المعنوية من العوالم المعنوية والروحية بعد وزنها أيضاً بميزان دقيق حسب حاجة الذبابة!!
İşte bu surette bir sineğin icadı, kâinat kadar müşkülatlı olur; yüz derece müşkül müşkül içinde, belki muhal muhal içinde olacak. Çünkü Hâlık-ı Ferd’den başka hiçbir şey, hiçten ve ademden icad edemediğine bütün ehl-i din ve ehl-i fen ittifak ediyorlar. Öyle ise esbab ve tabiata havale edilse her şeye, ekser eşyadan toplamak suretiyle vücud verilebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ألا يكون -بهذا الاعتبار- خلقُ ذبابة واحدة صعباً ممتنعاً كإيجاد جميع الكائنات؟! أليس فيه الصعوبات تلو الصعوبات والمحالات ضمن المحالات؟! لذا اتفق جميعُ أهل الإيمان والعلم: أنه لا يخلق من العدم إلّا الخالقُ الفرد سبحانه وتعالى. ولهذا لو فُوّض الأمر إلى الأسباب والطبيعة استلزم لوجود شيء واحد الجمعُ من أكثر الأشياء.
'''Üçüncü Nokta:''' Eğer bütün eşya, bir Zat-ı Ferd-i Vâhid’e verilse bir tek şey gibi kolay olmasına, eğer esbaba ve tabiata havale edilse bir tek şeyin vücudu, umum eşya kadar müşkülatlı olduğuna işaret eden, başka risalelerde izah edilen iki üç temsili muhtasaran beyan edeceğiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
النقطة الثالثة: لقد أوردنا أمثلة كثيرة في رسائل شتى تشير إلى: أن إسناد الخلق إلى «الفرد الواحد الأحد» يجعل خلق جميع الأشياء سهلاً كالشيء الواحد، وبعكسه إذا أُسنِد إلى الطبيعة والأسباب فخلقُ الشيء الواحد يكون صعباً ممتنعاً كخلق جميع الأشياء.
'''Mesela,''' bir zabite, bin nefere ait vaziyet ve idare havale edilse ve bir nefer de on zabitin idaresine verilse o bir neferin idaresi, bir taburun idaresinden on derece daha müşkülatlı olur. Çünkü ona emredenler, birbirine mani olurlar. Bir keşmekeş ile o nefer hiçbir istirahat yüzünü görmeyecek. Hem bir taburdan matlub vaziyet ve netice, bir tek zabite havale edilse külfetsiz, kolayca o neticeyi istihsal eder ve o vaziyeti verebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نقتصر منها هنا على ثلاثة أمثلة فقط:
Eğer o vaziyeti almayı ve o neticeyi istihsal etmeyi, o taburdaki başsız, âmirsiz, çavuşsuz neferata havale edilse o matlub vaziyeti ve neticeyi almak için çok karışıklık içinde münakaşalarla ancak nâkıs bir sureti, müşkülatla tahsil edilebilir.
 
</div>
المثال الأول: إذا أُحيلت إدارة ألف جندي إلى ضابط واحد، وأُحيلت إدارةُ جندي واحد إلى عشرة ضباط، فإن إدارةَ هذا الجندي تكون ذات مشكلات وصعوبات بمقدار عشرة أضعاف إدارة تلك الفرقة من الجنود. وذلك: لأن الأمراء العديدين سيعادي بعضُهم بعضاً، وستتعارض أوامرُهم حتماً، فلا يجد ذلك الجندي راحةً بين منازعة أمرائه.
 
بعكسه تماماً ذلك الضابط الذي يدير بأوامره فرقة كاملة من الجنود وكأنه يدير جندياً واحداً، وينفّذ خطته وما يريده من الفرقة بتدبيره كل شيء بسهولة ويسر، علماً أنه يتعذر الوصول إلى هذه النتيجة إذا تُرك الأمر إلى جنود سائبين.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">