64.622
düzenleme
("وعلى الرغم من نشر الدين الحقيقي الذي أتى به عيسى عليه السلام نورَه على الأكثرية المطلقة من الناس وذلك بظهوره وانقلابه إلى الإسلام، إلّا أنه عند قرب قيام الساعة يبرز تيارُ إلحاد مرة أخرى ويتغلب، فلا يبقى على وجه الأرض -بالأكثرية العظمى- من يقول: الله.. ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("== فحوى سؤالكم الخامس: == هل تتأثر الأرواح الباقية بأهوال القيامة؟" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
189. satır: | 189. satır: | ||
وعلى الرغم من نشر الدين الحقيقي الذي أتى به عيسى عليه السلام نورَه على الأكثرية المطلقة من الناس وذلك بظهوره وانقلابه إلى الإسلام، إلّا أنه عند قرب قيام الساعة يبرز تيارُ إلحاد مرة أخرى ويتغلب، فلا يبقى على وجه الأرض -بالأكثرية العظمى- من يقول: الله.. الله.. أي لا تتولى جماعةٌ مهمة لها شأنها موقعاً مهماً على الكرة الأرضية.. | وعلى الرغم من نشر الدين الحقيقي الذي أتى به عيسى عليه السلام نورَه على الأكثرية المطلقة من الناس وذلك بظهوره وانقلابه إلى الإسلام، إلّا أنه عند قرب قيام الساعة يبرز تيارُ إلحاد مرة أخرى ويتغلب، فلا يبقى على وجه الأرض -بالأكثرية العظمى- من يقول: الله.. الله.. أي لا تتولى جماعةٌ مهمة لها شأنها موقعاً مهماً على الكرة الأرضية.. | ||
< | ولا يعني الحديث أنه لا يبقى أهل الحق والداعين له على وجه الأرض، بل سيبقى أهلُ الحق الذين يظلون في الأقلية إزاء الإلحاد أو يُغلَبون على أمرهم، سيبقون إلى يوم القيامة، إلّا أنه في أثناء قيامها تُقبض أرواحُ أهل الإيمان أولاً رحمةً منه سبحانه بهم لئلا يروا أهوال القيامة، وتقوم القيامةُ على رؤوس الكفار. (<ref> | ||
انظر: الحاكم، المستدرك ٦٨٦/٣؛ الطبراني، المعجم الكبير ١٧٥/٣؛ الهيثمي، مجمع الزوائد ٩/٨. | |||
</ | </ref>) | ||
== فحوى سؤالكم الخامس: == | |||
= | |||
هل تتأثر الأرواح الباقية بأهوال القيامة؟ | |||
الجواب: نعم تتأثر حسب درجاتها، كما تتأثر الملائكة تأثراً خاصاً بهم بالتجليات القهرية. إذ كما لو اطّلع مَنْ كان في مكان دافئ على أناس يرتجفون في الثلوج يتأثر ويتألم لحالهم لما يحمل من عقل ووجدان، كذلك الأرواح الباقية التي لها شعور ذات علاقة مع الكون، تتأثر بالحوادث العظيمة التي تجري فيه. كلٌّ حسب درجته، والإشارات القرآنية تبين تأثر الأرواح بألَم إن كانت من أهل العذاب، وإن كانت من أهل السعادة فإنها تتأثر بالإستحسان والإعجاب، بل بنوع من الاستبشار. ولما كان القرآن الحكيم يذكر عجائب أهوال القيامة في أسلوب تهديد وزجر قائلاً: ﴿لَتَرَوُنَّهَا﴾ بينما الذين سيرَون تلك الأهوال بأجسامهم الإنسانية هم الذين يبلغون قيام الساعة من الناس، إذن الأرواحُ التي رُمّت أجسادُها في القبور لها نصيبها من هذا التهديد القرآني أيضاً. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme