İçeriğe atla

On İkinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"أمَّا مَا تُعطِيه حكمةُ الفلسَفةِ وحكمةُ القرآنِ من تربِيةٍ للمُجتَمعِ الإنسانيِّ فهي:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أمّا العالِمُ المسلِمُ ، فما إن نظرَ إلى تلك الكِتابةِ البَديعَةِ حتى علِمَ أنَّه: كتابٌ مُبِينٌ وقُرآنٌ حكيمٌ؛ فلم يَصْرِفْ اهتِمامَه إلى زِينَتِه الظاهِرةِ، ولا أشْغلَ نفسَه بزَخارِفِ حُروفِه البديعِةِ، وإنَّما تَوجَّه كلِّيًا -وهو التَّوَّاقُ ل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("أمَّا مَا تُعطِيه حكمةُ الفلسَفةِ وحكمةُ القرآنِ من تربِيةٍ للمُجتَمعِ الإنسانيِّ فهي:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
26. satır: 26. satır:
قدَّمَ كلٌّ منهُما ما كَتبَه إلى الحاكمِ العظيمِ؛ تناولَ الحاكمُ أوَّلا مُؤلَّفَ الفيلسوفِ ونظَرَ إليهِ مَلِيًّا، فرأى أنَّ ذلك المُعجَبَ بنفسِه والمقدِّسَ للطبيعةِ، لم يَكتُبْ حِكمةً حقِيقيَّةً قطُّ، معَ أنَّه بذَلَ كلَّ ما في طَوْقِه، إذ لمْ يفهَمْ معانيَ ذلك الكتابِ، بل زاغَ واختَلطَ عليه الأَمرُ، وأظهَرَ عَدمَ تَوقيرٍ وإجلالٍ لذلك القرآنِ، حيثُ إنه لم يَكترِثْ بمعانِيهِ السامِيَةِ، وظنَّ أنه مُجرَّدُ نقوشٍ جميلةٍ وحُروفٍ بديعةٍ، فبخَسَ حقَّ القرآنِ وازْدَراهُ من حيثُ المعنَى؛ لذا رَدَّ الحاكِمُ الحَكيمُ مُؤلَّفَ ذلك الفيلسوفِ وضَربَه على وَجهِه وطَردَه من ديوانِه.
قدَّمَ كلٌّ منهُما ما كَتبَه إلى الحاكمِ العظيمِ؛ تناولَ الحاكمُ أوَّلا مُؤلَّفَ الفيلسوفِ ونظَرَ إليهِ مَلِيًّا، فرأى أنَّ ذلك المُعجَبَ بنفسِه والمقدِّسَ للطبيعةِ، لم يَكتُبْ حِكمةً حقِيقيَّةً قطُّ، معَ أنَّه بذَلَ كلَّ ما في طَوْقِه، إذ لمْ يفهَمْ معانيَ ذلك الكتابِ، بل زاغَ واختَلطَ عليه الأَمرُ، وأظهَرَ عَدمَ تَوقيرٍ وإجلالٍ لذلك القرآنِ، حيثُ إنه لم يَكترِثْ بمعانِيهِ السامِيَةِ، وظنَّ أنه مُجرَّدُ نقوشٍ جميلةٍ وحُروفٍ بديعةٍ، فبخَسَ حقَّ القرآنِ وازْدَراهُ من حيثُ المعنَى؛ لذا رَدَّ الحاكِمُ الحَكيمُ مُؤلَّفَ ذلك الفيلسوفِ وضَربَه على وَجهِه وطَردَه من ديوانِه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثمَّ أخَذَ مُؤلَّفَ العالِمِ المسلِمِ المحقِّقِ المدقِّقِ، فرأى أنَّه تفسيرٌ قيِّمٌ جدا، بالغُ النَّفعِ، فَبَارَكَ عمَلَه، وقدَّرَ جُهدَه، وهَنَّأهُ عليه وقالَ: هذه هي الحكمةُ حقّا، وإنَّما يُطلقُ اسمُ العالِمِ والحكيمِ حقّا على صاحِبِ هذا المُؤلَّفِ، وليسَ الآخَرُ إلّا فنَّانًا صنَّاعًا قد أفرطَ وتجاوزَ حدَّهُ.. وعلى إِثرِه كافأَ ذلك العالِمَ المسلِمَ وأجزَلَ ثوابَه، آمرًا أنْ تُمنَحَ عشرُ ليراتٍ ذهبيَّةٍ لكلِّ حَرفٍ من حُروفِ كتابِه.
Sonra öteki hakperest, müdakkik âlimin eserine baktı gördü ki gayet güzel ve nâfi’ bir tefsir ve gayet hakîmane, mürşidane bir teliftir. “Âferin, bârekellah” dedi. İşte hikmet budur ve âlim ve hakîm, bunun sahibine derler. Öteki adam ise haddinden tecavüz etmiş bir sanatkârdır. Sonra onun eserine bir mükâfat olarak her bir harfine mukabil, tükenmez hazinesinden “On altın verilsin.” irade etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإذا فَهِمتَ -يا أخي- أبعادَ هذه الحكايةِ التَّمثيليَّةِ، فانظُر إلى وجهِ الحقيقةِ:
Eğer temsili fehmettin ise bak, hakikatin yüzünü de gör:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فذلك القرآنُ الجميلُ الزاهِي، هو هذا الكونُ البَديعُ.. وذلك الحاكمُ المَهِيبُ، هو سُلطانُ الأزَلِ والأَبدِ سبحانَه، والرَّجُلانِ: الأوَّلُ -أي ذلك الأجنَبيُّ- هو عِلمُ الفَلسَفةِ وحكماؤُها؛ والآخَرُ: هو القرآنُ الكريمُ وتلامِيذُه.
Amma o müzeyyen Kur’an ise şu musanna kâinattır. O hâkim ise Hakîm-i Ezelî’dir. Ve o iki adam ise birisi yani ecnebisi, ilm-i felsefe ve hükemasıdır. Diğeri, Kur’an ve şakirdleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ القرآنَ الكريمَ «المقروءَ» هو أعظمُ تَفسيرٍ وأسماه، وأبلغُ تَرجُمانٍ وأعلاه  لهذا الكونِ البديعِ، الذي هو قرآنٌ آخَرُ عظيمٌ «منظورٌ».. نعم، إنَّ ذلك الفُرقانَ الحكيمَ هو الذي يُرشِدُ الجنَّ والإنسَ إلى الآياتِ الكَونيَّةِ التي سَطَّرَها قَلمُ القُدرَةِ الإلهيَّةِ على صَحائِفِ الكونِ الواسِع ودبَّجَها على أوراقِ الأزمِنةِ والعُصورِ؛ وهو الذي يَنظُرُ إلى الموجوداتِ -التي كلٌّ منها حرفٌ ذو مَغزًى- بالمعنى الحرفِيِّ، أي يَنظُرُ إليها من حيثُ دلالَتُها على الصانِعِ الجليلِ، فيقولُ: ما أحسَنَ خَلْقَهُ! ما أجملَ خَلْقَهُ! ما أعظمَ دلالَتَهُ على جمالِ المبدِع الجليلِ! وهكذا يَكشِفُ أمامَ الأنظارِ الجَمالَ الحقيقيَّ للكائِناتِ.
'''Evet, Kur’an-ı Hakîm, şu Kur’an-ı Azîm-i Kâinat’ın en âlî bir müfessiridir ve en beliğ bir tercümanıdır.''' Evet, o Furkan’dır ki şu kâinatın sahifelerinde ve zamanların yapraklarında kalem-i kudretle yazılan âyât-ı tekviniyeyi cin ve inse ders verir. Hem her biri birer harf-i manidar olan mevcudata “mana-yı harfî” nazarıyla yani onlara Sâni’ hesabına bakar, “Ne kadar güzel yapılmış, ne kadar güzel bir surette Sâni’inin cemaline delâlet ediyor.” der. Ve bununla kâinatın hakiki güzelliğini gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أمّا مَا يُسَمُّونَه بعِلمِ الحِكمةِ وهي الفلسَفةُ، فقد غَرِقتْ في تَزيِيناتِ حروفِ الموجوداتِ، وظلَّتْ مبهُوتَةً أمامَ علاقاتِ بعضِها ببعضٍ، حتَّى ضلَّتْ عن الحقيقةِ.. فبينَما كان عليها أن تَنظُرَ إلى كتابِ الكونِ بالمعنى الحرفيِّ أي بحسابِ الله، فقد نَظرَتْ إليها بالمعنَى الِاسْمِيِّ، أي إنَّ الموجوداتِ قائمةً بذاتِها، وبدَأتْ تتحدَّثُ عنها على هذه الصورةِ فتَقولُ: ما أجملَ هذا! بَدَلًا من: ما أجملَ خَلْقَ هذا، سالِبةً بهذا القولِ الجمالَ الحقيقيَّ للشيء؛ فَأهَانتْ بإسنادِها الجمالَ إلى الشَّيءِ نفسِهِ جميعَ الموجوداتِ حتى جعَلتِ الكائناتِ شاكيةً عليها يومَ القيامةِ..
Amma ilm-i hikmet dedikleri felsefe ise huruf-u mevcudatın tezyinatında ve münasebatında dalmış ve sersemleşmiş, hakikatin yolunu şaşırmış. Şu kitab-ı kebirin hurufatına “mana-yı harfî” ile yani Allah hesabına bakmak lâzım gelirken öyle etmeyip “mana-yı ismî” ile yani mevcudata mevcudat hesabına bakar, öyle bahseder. “Ne güzel yapılmış.”a bedel, “Ne güzeldir.” der, çirkinleştirir. Bununla kâinatı tahkir edip kendisine müşteki eder. '''Evet, dinsiz felsefe, hakikatsiz bir safsatadır ve kâinata bir tahkirdir.'''
نعم، إنَّ الفلسَفةَ الملحِدَةَ إنما هي سَفسَطةٌ لا حقيقةَ لها وتَحقيرٌ للكونِ وإهانةٌ له.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İkinci_Esas"></span>
== İkinci Esas ==
== الأساس الثاني ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
للوُصولِ إلى مدَى الفَرقِ بين التربيةِ الأخلاقِيَّةِ التي يُربِّي بها القرآنُ الكريمُ تلاميذَه، والدَّرسِ الذي تُلقِّنُهُ حكمةُ الفلسَفةِ، نرى أنْ نضَعَ تِلمِيذَيْهِما في الموازَنةِ:  
''Kur’an-ı Hakîm’in hikmeti, hayat-ı şahsiyeye verdiği terbiye-i ahlâkiye ve hikmet-i felsefenin verdiği dersin muvazenesi:''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالتلميذُ الخالصُ للفلسَفةِ «فِرعَونٌ» ولكنَّه فِرعَونٌ ذليلٌ، إذ يَعبُدُ أخسَّ شيءٍ لأجْلِ منفعتِه، ويتَّخِذُ كلَّ ما ينفعُه رَبَّا له؛ ثم إنَّ ذلك التلميذَ الجاحِدَ «متَمرِّدٌ وعَنودٌ» ولكنَّه مُتمَرِّدٌ مِسكينٌ يرضَى لنفسِه مُنتهَى الذُّلِّ في سبيلِ الحصولِ على لذَّةٍ، وهو عَنودٌ دنيءٌ إذ يتَذلَّلُ ويَخنَعُ لأشخاصٍ هم كالشَّياطينِ، بل يُقبِّلُ أقدامَهم! ثم إنَّ ذلكَ التلمِيذَ المُلحِدَ «مغرورٌ، جَبارٌ» ولكنَّه جَبارٌ عاجِزٌ لشعورِه بمُنتهَى العجزِ في ذاتِه، حيثُ لا يجدُ في قلبِه نُقطةَ استِنادٍ؛ ثم إنَّ ذلك التلميذَ «نَفعيٌّ ومَصلحِيٌّ» لا يَرى إلّا ذاتَه، فغايةُ هِمَّتِهِ تَلبِيَةُ رغَباتِ النفسِ والبطنِ والفرْجِ، وهو «دسَّاسٌ مكَّارٌ» يتَحرَّى عن مصالحِه الشَّخصيَّةِ ضِمْنَ مصالحِ الأمَّةِ.
'''Felsefenin hâlis bir tilmizi,''' bir firavundur. Fakat menfaati için en hasis şeye ibadet eden bir firavun-u zelildir. Her menfaatli şeyi kendine rab tanır. Hem o dinsiz şakird, mütemerrid ve muanniddir. Fakat bir lezzet için nihayet zilleti kabul eden miskin bir mütemerriddir. Şeytan gibi şahısların, bir menfaat-i hasise için ayağını öpmekle zillet gösterir denî bir muanniddir. Hem o dinsiz şakird, cebbar bir mağrurdur. Fakat kalbinde nokta-i istinad bulmadığı için zatında gayet acz ile âciz bir cebbar-ı hodfüruştur. Hem o şakird; menfaat-perest, hodendiştir ki gaye-i himmeti, nefis ve batnın ve fercin hevesatını tatmin ve menfaat-i şahsiyesini, bazı menfaat-i kavmiye içinde arayan dessas bir hodgâmdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما تِلميذُ القرآنِ الخالص هو «عَبدٌ» ولكنَّه عَبدٌ عزيزٌ لا يَستذِلُّ لشيءٍ حتى لأعظمِ مخلوقٍ، ولا يرضَى حتى بالجنةِ -تلك النِّعمةِ العُظمَى- غايةً لعبوديَّتِه لله؛ كما أنَّ تِلميذَه الحقيقيَّ «مُتواضِعٌ، لَيِّنٌ هيِّنٌ» ولكنَّه لا يتذَلَّلُ بإرادَتِه لغيرِ فاطرِه الجليلِ ولغيرِ أمرِهِ وإذنِه؛ ثم إنَّه «فقيرٌ وضَعيفٌ» مُوقِنٌ بفَقرِهِ وضَعفِه، ولكنّه مُستَغنٍ عن كلِّ شيءٍ بما ادَّخرَه له مالكُه الكريمُ من خزائنَ لا تَنفَدُ في الآخِرةِ؛ وهو «قَويٌّ» لاستِنادِه إلى قُوَّةِ سيِّدِه المطـلَقةِ؛ ثم إنه لا يعمَلُ إلّا لوجهِ الله، بل لا يسعَى إلّا ضِمنَ رِضاهُ بلوغًا إلى الفضائِل ونشرِها.
'''Amma hikmet-i Kur’an’ın hâlis tilmizi ise''' bir abddir. Fakat a’zam-ı mahlukata da ibadete tenezzül etmez, hem cennet gibi a’zam-ı menfaat olan bir şeyi, gaye-i ibadet kabul etmez bir abd-i azizdir. Hem hakiki tilmizi mütevazidir, selim halîmdir. Fakat Fâtır’ının gayrına, daire-i izni haricinde ihtiyarıyla tezellüle tenezzül etmez. Hem fakir ve zayıftır, fakr ve zaafını bilir. Fakat onun Mâlik-i Kerîm’i, ona iddihar ettiği uhrevî servet ile müstağnidir ve Seyyid’inin nihayetsiz kudretine istinad ettiği için kavîdir. Hem yalnız livechillah, rıza-yı İlahî için fazilet için amel eder, çalışır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا تُفْهَمُ التَّربيَّةُ التي تُربِّي بها الحكمَتانِ، لدَى المقارَنةِ بين تِلميذَيهِما.
İşte iki hikmetin verdiği terbiye, iki tilmizin muvazenesiyle anlaşılır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Üçüncü_Esas"></span>
== Üçüncü Esas ==
== الأساس الثالث ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أمَّا مَا تُعطِيه حكمةُ الفلسَفةِ وحكمةُ القرآنِ من تربِيةٍ للمُجتَمعِ الإنسانيِّ فهي:  
''Hikmet-i felsefe ile hikmet-i Kur’aniyenin hayat-ı içtimaiye-i beşeriyeye verdiği terbiyeler:''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">