İçeriğe atla

Otuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فيا صديقي الذي يرافقني بخياله في سياحتي الخيالية هذه! إنّ تلك الأرض هي «الطبيعة» و«الفلسفة الطبيعية». أما النفق فهو المسلك الذي شقّه أهلُ الفلسفة بأفكارهم لبلوغ الحقيقة. أما آثارُ الأقدام التي رأيتها فهي لمشاهير الفلاسفة كأفلاطون وأرسطو. (<ref>وإن قلت:..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("كنت أرى نفسي وسط صحراء شاسعة عظيمة، وقد تلبّدت السماء بسُحب قاتمة مظلمة، حتى لتكاد الأنفاس تختنق على الأرض كافة. فلا نسيم ولا ضياء ولا ماء. كل ذلك مفقود. توهمت أن الأرض ملآى بالوحوش والضوارى والحيوانات الضارة. فخطر على قلبي أن في الجهة الأخرى من الأرض ي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فيا صديقي الذي يرافقني بخياله في سياحتي الخيالية هذه! إنّ تلك الأرض هي «الطبيعة» و«الفلسفة الطبيعية». أما النفق فهو المسلك الذي شقّه أهلُ الفلسفة بأفكارهم لبلوغ الحقيقة. أما آثارُ الأقدام التي رأيتها فهي لمشاهير الفلاسفة كأفلاطون وأرسطو. (<ref>وإن قلت:..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
199. satır: 199. satır:
توهمت أن الأرض ملآى بالوحوش والضوارى والحيوانات الضارة. فخطر على قلبي أن في الجهة الأخرى من الأرض يوجد نسيم عليل وماء عذب وضياء جميل، فلا مناص إذن من العبور إلى هناك.. ثم وجدتُنى وأنا أساق إلى هناك دون إرادتي.. دخلت كهفا تحت الأرض، أشبهَ ما يكون بأنفاق الجبال، سرتُ في جوف الأرض خطوةً خطوة وأنا أشاهد أن كثيرين قد سبقوني في المُضي من هذا الطريق تحت الأرض، دون أن يُكملوا السيرَ إذ ظلوا في أماكنهم مختنقين، فكنت أرى آثار أقدامهم، وأسمع -حينا- أصواتَ عددٍ منهم.. ثم تنقطع الأصواتُ.
توهمت أن الأرض ملآى بالوحوش والضوارى والحيوانات الضارة. فخطر على قلبي أن في الجهة الأخرى من الأرض يوجد نسيم عليل وماء عذب وضياء جميل، فلا مناص إذن من العبور إلى هناك.. ثم وجدتُنى وأنا أساق إلى هناك دون إرادتي.. دخلت كهفا تحت الأرض، أشبهَ ما يكون بأنفاق الجبال، سرتُ في جوف الأرض خطوةً خطوة وأنا أشاهد أن كثيرين قد سبقوني في المُضي من هذا الطريق تحت الأرض، دون أن يُكملوا السيرَ إذ ظلوا في أماكنهم مختنقين، فكنت أرى آثار أقدامهم، وأسمع -حينا- أصواتَ عددٍ منهم.. ثم تنقطع الأصواتُ.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا صديقي الذي يرافقني بخياله في سياحتي الخيالية هذه!
Ey hayali ile benim seyahat-i hayaliyeme iştirak eden arkadaş! O zemin, tabiattır ve felsefe-i tabiiyedir. Tünel ise ehl-i felsefenin efkârı ile hakikate yol açmak için açtıkları meslektir. Gördüğüm ayak izleri, Eflatun ve Aristo (Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Eğer desen: “Sen necisin, bu meşahire karşı meydana çıkıyorsun? Sen bir sinek gibi olup da kartalların uçmalarına karışıyorsun?” <br> Ben de derim ki: Kur’an gibi bir üstad-ı ezeliyem varken dalalet-âlûd felsefenin ve evham-âlûd aklın şakirdleri olan o kartallara, hakikat ve marifet yolunda, sinek kanadı kadar da kıymet vermeye mecbur değilim. Ben onlardan ne kadar aşağı isem onların üstadı dahi benim üstadımdan bin defa daha aşağıdır. Üstadımın himmetiyle, onları gark eden madde, ayağımı da ıslatamadı. Evet büyük bir padişahın, onun kanununu ve evamirini hâmil küçük bir neferi, küçük bir şahın büyük bir müşirinden daha büyük işler görebilir.</ref>) gibi meşahirlerindir. İşittiğim sesler, İbn-i Sina ve Farabi gibi dâhîlerindir. Evet, İbn-i Sina’nın bazı sözlerini, kanunlarını bazı yerlerde görüyordum. Sonra, bütün bütün kesiliyordu. Daha ileri gidememiş. Demek boğulmuş. Her ne ise seni meraktan kurtarmak için hayalin altındaki hakikatin bir köşesini gösterdim. Şimdi seyahatime dönüyorum.
 
</div>
إنّ تلك الأرض هي «الطبيعة» و«الفلسفة الطبيعية». أما النفق فهو المسلك الذي شقّه أهلُ الفلسفة بأفكارهم لبلوغ الحقيقة. أما آثارُ الأقدام التي رأيتها فهي لمشاهير الفلاسفة كأفلاطون وأرسطو. (<ref>وإن قلت: فما تكون أنت حتى تنازل هؤلاء المشاهير؟ فهل أصبحت نظير ذبابة حتى تتدخل في طيران الصقور؟ فأنا أقول: لما كان لي أستاذ أزلي وهو القرآن العظيم، فلا أراني مضطرا أن أبالي -ولو بقدر جناح ذبابة- في طريق الحقيقة والمعرفة، بأولئك الصقور الذين هم تلاميذ الفلسفة الملوثة بالضلالة والعقل المبتلى بالأوهام. فمهما كنت أدنى منهم درجة إلّا أن أستاذهم أدنى بدرجات لا حدّ لها من أستاذي، فبفضل أستاذي وهمّته لم تستطع المادةُ التي أغرقتهم أن تبلل قدمي. نعم، إن الجندي البسيط الحامل لأوامر سلطان عظيم وقوانينه، يمكنه أن ينجز من الأعمال مالا ينجزه مشير لدى ملك صغير. (المؤلف).</ref>) وما سمعتُه من أصوات هي أصواتُ الدهاة كابن سينا والفارابي.. نعم، كنت أجد أقوالا لابن سينا وقوانينَ له في عدد من الأماكن، ولكن كانت الأصواتُ تنقطع كليا، بمعنى أنه لم يستطع أن يتقدم، أي إنه اختنق.. وعلى كل حال فقد بينت لك بعض الحقائق الكامنة تحت الخيال لأخفف عنك تلهّفك وتشوّقك.. والآن أعود إلى ذكر سياحتي:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">