İçeriğe atla

On Dördüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"=== السؤال الثاني: ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أما عن سؤالك يا أخي فسنذكر له ثلاثة وجوه:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("=== السؤال الثاني: ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
116. satır: 116. satır:
سنذكر حكمةً واحدة فقط من الحِكم الكثيرة التي ينطوي عليها سؤالكم حول «أهل العباء» الذي ظل بلا جواب، وهي: أنَّ أسراراً وحكماً كثيرة في إلقاء الرسول ﷺ عباءه (ملاءته) المباركة التي كان يلبسها على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين، ثم دعاؤه لهم (<ref>انظر: مسلم، فضائل الصحابة ٦١؛ الترمذي، تفسير سورة الأحزاب ٧، المناقب ٣١؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٣٣٠، ٤/ ١٠٧.</ref>) في هذا الوضع وبهذه الآية الكريمة: ﴿ ... لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْه۪يرًا ﴾ (الأحزاب:٣٣). ولكننا لا نخوض في أسراره، ولا نذكر إلّا حكمةً من حِكمه التي تتعلق بمهمة الرسالة وهي:
سنذكر حكمةً واحدة فقط من الحِكم الكثيرة التي ينطوي عليها سؤالكم حول «أهل العباء» الذي ظل بلا جواب، وهي: أنَّ أسراراً وحكماً كثيرة في إلقاء الرسول ﷺ عباءه (ملاءته) المباركة التي كان يلبسها على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين، ثم دعاؤه لهم (<ref>انظر: مسلم، فضائل الصحابة ٦١؛ الترمذي، تفسير سورة الأحزاب ٧، المناقب ٣١؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٣٣٠، ٤/ ١٠٧.</ref>) في هذا الوضع وبهذه الآية الكريمة: ﴿ ... لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْه۪يرًا ﴾ (الأحزاب:٣٣). ولكننا لا نخوض في أسراره، ولا نذكر إلّا حكمةً من حِكمه التي تتعلق بمهمة الرسالة وهي:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أنَّ الرسول الكريم ﷺ قد رأى بنظر النبوة الأنيس بالغيب، النافذ إلى المستقبل، أنه بعد نحو ثلاثين أو أربعين سنة ستقع فتنٌ عظيمة في صفوف الصحابة والتابعين، وستُراق الدماء الزكية. فشاهد أن أبرز مَنْ فيها هم الأشخاصُ الثلاثة الذين ستَرَهم تحت عباءته. فلأجل الإعلان عن تبرئة علي في نظر الأمة.. وتسلية الحسين وعزائه.. وتهنئة الحسن وإظهار شرفه ومكانته وعظيم نفعه للأمة برفعه فتنة كبيرة بالصلح.. وطهارة نسل فاطمة وشرافتهم وأهليتهم بلقب أهل البيت، ذلك العنوان الشريف الرفيع.. لأجل كل ذلك ستر ﷺ أولئك الأربعة مع نفسه تحت ذلك العباء واهباً لهم ذلك العنوان المشرف: آل العباء الخمسة. (<ref>انظر: مسلم، فضائل الصحابة ٦١؛ ابن ابي شيبة، المصنف ٦/ ٣٧٠</ref>)
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, gayb-aşina ve istikbalbîn nazar-ı nübüvvetle otuz kırk sene sonra sahabeler ve tabiînler içinde mühim fitneler olup kan döküleceğini görmüş. İçinde en mümtaz şahsiyetler, abâsı altında olan o üç şahsiyet olduğunu müşahede etmiş. Hazret-i Ali’yi (ra) ümmet nazarında tathir ve tebrie etmek ve Hazret-i Hüseyin’i (ra) taziye ve teselli etmek ve Hazret-i Hasan’ı (ra) tebrik etmek ve musalaha ile mühim bir fitneyi kaldırmakla şerefini ve ümmete azîm faydasını ilan etmek ve Hazret-i Fatıma’nın zürriyetinin tahir ve müşerref olacağını ve Ehl-i Beyt unvan-ı âlîsine lâyık olacaklarını ilan etmek için o dört şahsa kendiyle beraber “Hamse-i Âl-i Abâ” unvanını bahşeden o abâyı örtmüştür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">