65.092
düzenleme
("أنه بناءً على ما بيّنه أهلُ العلم المحققون، وابتداءِ أسماءِ عدد من ملوك اليمن بكلمة «ذي» -كـ«ذي يزن»- وما يشير إليه عنوان «ذي القرنين» فإن ذا القرنين هذا ليس هو الإسكندر الرومي (المقدوني) وإنما هو أحد ملوك اليمن (<ref>انظر: أبو السعود، تفسير أبو السعود ٥/ ٢..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("إن التاريخ الذي دوّنه الإنسانُ يضبط الحوادث إلى حد ما قبل ثلاثة آلاف عام. لذا فإن نظر هذا التاريخ الناقص القاصر لا يستطيع أن يحكمَ بصواب على حوادث ما قبل زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فإما يذكرها مشوبةً بالخرافات، أو ينكرها أو يوردها باختصار شديد. أم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
141. satır: | 141. satır: | ||
أنه بناءً على ما بيّنه أهلُ العلم المحققون، وابتداءِ أسماءِ عدد من ملوك اليمن بكلمة «ذي» -كـ«ذي يزن»- وما يشير إليه عنوان «ذي القرنين» فإن ذا القرنين هذا ليس هو الإسكندر الرومي (المقدوني) وإنما هو أحد ملوك اليمن (<ref>انظر: أبو السعود، تفسير أبو السعود ٥/ ٢٣٩-٢٤٠؛ ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٥؛ الألوسي، روح المعاني ١٦/ ٢٧.</ref>) الذي عاصرَ سيدَنا إبراهيم عليه السلام (<ref>انظر الفقيهي، أخبار مكة ٣/ ٢٢١؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٧؛ ابن كثير، تفسير القرآن ١/ ١٨٠، ٣/ ١٠١؛ ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٢.</ref>) وتلقى الدرسَ من سيدنا الخضر عليه السلام. (<ref> انظر: القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٧. </ref>) بينما جاء «الإسكندر الرومي» قبل الميلاد بحوالي ثلاثمائة سنة ودرس على يد «أرسطو». (<ref>انظر: ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٢-٣٨٣؛ الشوكاني، الفتح القدير ٣/ ٣٠٧؛ الحموي، معجم البلدان ١/ ١٨٤، وحول قول الرسول ﷺ في ذي القرنين «ولستُ أدري أكان نبياً أم لا» انظر: الحاكم، المستدرك ٢/ ١٧، ٤٨٨. بالأضافة لذلك تنقل لنا المصادر أن «ذا القرنين» لم يكن نبياً ولا ملكاً، بل كان رجلاً عظيماً صاحب عبادة وتقوى يدعو الناس إلى الله تعالى. انظر: ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣٤٦؛ عبد الرزاق، تفسير الصنعاني ٢/ ٤١٠.</ref>) | أنه بناءً على ما بيّنه أهلُ العلم المحققون، وابتداءِ أسماءِ عدد من ملوك اليمن بكلمة «ذي» -كـ«ذي يزن»- وما يشير إليه عنوان «ذي القرنين» فإن ذا القرنين هذا ليس هو الإسكندر الرومي (المقدوني) وإنما هو أحد ملوك اليمن (<ref>انظر: أبو السعود، تفسير أبو السعود ٥/ ٢٣٩-٢٤٠؛ ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٥؛ الألوسي، روح المعاني ١٦/ ٢٧.</ref>) الذي عاصرَ سيدَنا إبراهيم عليه السلام (<ref>انظر الفقيهي، أخبار مكة ٣/ ٢٢١؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٧؛ ابن كثير، تفسير القرآن ١/ ١٨٠، ٣/ ١٠١؛ ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٢.</ref>) وتلقى الدرسَ من سيدنا الخضر عليه السلام. (<ref> انظر: القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٧. </ref>) بينما جاء «الإسكندر الرومي» قبل الميلاد بحوالي ثلاثمائة سنة ودرس على يد «أرسطو». (<ref>انظر: ابن حجر، فتح الباري ٦/ ٣٨٢-٣٨٣؛ الشوكاني، الفتح القدير ٣/ ٣٠٧؛ الحموي، معجم البلدان ١/ ١٨٤، وحول قول الرسول ﷺ في ذي القرنين «ولستُ أدري أكان نبياً أم لا» انظر: الحاكم، المستدرك ٢/ ١٧، ٤٨٨. بالأضافة لذلك تنقل لنا المصادر أن «ذا القرنين» لم يكن نبياً ولا ملكاً، بل كان رجلاً عظيماً صاحب عبادة وتقوى يدعو الناس إلى الله تعالى. انظر: ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣٤٦؛ عبد الرزاق، تفسير الصنعاني ٢/ ٤١٠.</ref>) | ||
< | إن التاريخ الذي دوّنه الإنسانُ يضبط الحوادث إلى حد ما قبل ثلاثة آلاف عام. لذا فإن نظر هذا التاريخ الناقص القاصر لا يستطيع أن يحكمَ بصواب على حوادث ما قبل زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فإما يذكرها مشوبةً بالخرافات، أو ينكرها أو يوردها باختصار شديد. | ||
</ | أما سبب اشتهار «ذي القرنين» اليماني هذا في التفاسير بالإسكندر، فيعود إلى: (<ref>انظر: الطبري، جامع البيان ١٦/ ١٧، القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٤٥، ٤٧؛ الشوكاني، فتح القدير ٣/ ٣٠٧؛ الآلوسي، روح المعاني ١٦/ ٢٦.</ref>) | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme