İçeriğe atla

Yirmi Dördüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"إنَّ الإنسان لا يمكنه أن يحمل فطرةً شعوراً دنيئاً حيوانياً تجاه المحارم -كالأخت- لأن سيماء المحارم تُشعِر بالرأفة والمحبة المشروعة النابعين من صلة القربى. فهذا الشعور النبيل يحدّ من ميول النفس الشهوية، إلّا أن كشف ما لا يجوز كشفُه كالساق، قد يثير لدى ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فإذا ما بدت هاتان النقطتان في تلك الطائفة المباركة، طائفة النساء، فإنهما سيكونان مدار سعادة عظمى في المحيط الإسلامي. أما تضحية الآباء فلا تكون دون عوض قطعاً، وإنما تطلب الأجر والمقابل من جهات كثيرة تبلغ المائة، وفي الأقل تطلب الفخر والسمعة. ولكن مع ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("إنَّ الإنسان لا يمكنه أن يحمل فطرةً شعوراً دنيئاً حيوانياً تجاه المحارم -كالأخت- لأن سيماء المحارم تُشعِر بالرأفة والمحبة المشروعة النابعين من صلة القربى. فهذا الشعور النبيل يحدّ من ميول النفس الشهوية، إلّا أن كشف ما لا يجوز كشفُه كالساق، قد يثير لدى ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
148. satır: 148. satır:
إنَّ الزوج الرشيد لا يَبني محبتَه لزوجته على جمال ظاهري زائل لا يدوم عشر سنوات، بل عليه أن يبني مودتَه لها على شفقتها التي هي أجمل محاسن النساء وأدوَمه، ويوثقها بحسن سيرتها الخاصة بأنوثتها، كي تدوم محبته لها كلما شابت تلك الزوجة الضعيفة، إذ هي ليست صاحبته ورفيقته في حياة دنيوية مؤقتة، وإنما هي رفيقته المحبوبة في حياة أبدية خالدة. فيلزم أن يتحابا باحترام أزيد ورحمة أوسع، كلما تقدما في العمر. أما حياة الأسرة التي تتربى في أحضان المدنية الحديثة فهي معرضة للانهيار والفساد، حيث تبنى العلاقة فيها على صحبة مؤقتة يعقبها فراق أبدي.
إنَّ الزوج الرشيد لا يَبني محبتَه لزوجته على جمال ظاهري زائل لا يدوم عشر سنوات، بل عليه أن يبني مودتَه لها على شفقتها التي هي أجمل محاسن النساء وأدوَمه، ويوثقها بحسن سيرتها الخاصة بأنوثتها، كي تدوم محبته لها كلما شابت تلك الزوجة الضعيفة، إذ هي ليست صاحبته ورفيقته في حياة دنيوية مؤقتة، وإنما هي رفيقته المحبوبة في حياة أبدية خالدة. فيلزم أن يتحابا باحترام أزيد ورحمة أوسع، كلما تقدما في العمر. أما حياة الأسرة التي تتربى في أحضان المدنية الحديثة فهي معرضة للانهيار والفساد، حيث تبنى العلاقة فيها على صحبة مؤقتة يعقبها فراق أبدي.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذلك قيل في جزء من «رسائل النور»:
Hem Risale-i Nur’un bir cüzünde denilmiş ki: Bahtiyardır o adam ki refika-i ebediyesini kaybetmemek için saliha zevcesini taklit eder, o da salih olur. Hem bahtiyardır o kadın ki kocasını mütedeyyin görür, ebedî dostunu ve arkadaşını kaybetmemek için o da tam mütedeyyin olur; saadet-i dünyeviyesi içinde saadet-i uhreviyesini kazanır. Bedbahttır o adam ki sefahete girmiş zevcesine ittiba eder; vazgeçirmeye çalışmaz, kendisi de iştirak eder. Bedbahttır o kadın ki zevcinin fıskına bakar, onu başka bir surette taklit eder. Veyl o zevc ve zevceye ki birbirini ateşe atmakta yardım eder. Yani medeniyet fanteziyelerine birbirini teşvik eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ السعيد هو ذلك الزوج الذي يُقَلِّدُ زوجته الصالحة، فيكون صالحاً مثلها، لئلا يفقد رفيقته في حياة أبدية خالدة.
İşte, Risale-i Nur’un bu mealdeki cümlelerinin manası budur ki: Bu zamanda aile hayatının ve dünyevî ve uhrevî saadetinin ve kadınlarda ulvi seciyelerin inkişafının sebebi, yalnız daire-i şeriattaki âdab-ı İslâmiyet’le olabilir.
 
</div>
وكم هي سعيدة تلك الزوجة التي ترى زوجها متديناً فتتمسك بأهداب الدين لئلا تفقد رفيقها الأبدي، فتفوز بسعادة آخرتها ضمن سعادة دنياها!
 
وكم هو شقيٌ ذلك الزوج الذي يتبع زوجته التي ارتمت في أحضان السفاهة فيشاركها ولا يسعى لإنقاذها!
 
وما أشقاها تلك الزوجة التي تنظر إلى فجور زوجها وفسقه وتقلده بصورة أخرى!
 
والويل ثم الويل لذينك الزوجين اللذين يُعين كلٌّ منهما الآخر في دفعه إلى النار، أي يغري كل منهما الآخر للانغماس في زخارف المدنية.
 
وفحوى هذه الجمل التي وردت بهذا المعنى في «رسائل النور» هو أنه لا يمكن أن يكون -في هذا الزمان- تنعّم بحياة عائلية وبلوغ لسعادة الدنيا والآخرة وانكشاف لسجايا راقية في النساء إلّا بالتأدب بالآداب الإسلامية التي تحددها الشريعة الغراء.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">